الصحابه هم افضل الامه وخير القرون محبتهم واجبه وبغضهم نفاق، أرسل النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى الأمة الإسلامية برسالة الإسلام السماوية، حيث بدأ دعوته في مكة المكرمة، وبدأ بدعوة أهله وأصحابه في بداية الأمر، فكان هناك عدد من أهله والمقربون ممن آمن برسالته السماوية ومنهم أبو بكر الصديق وعلى بي أبي طالب وزوجته خديجة رضي الله عنهم، ومن ثم بدأ الأمر يشمل العديد من أفراد قبيلة قريش التي استوطنت مكة في ذلك الوقت، وبعد عشر سنوات من الدعوة في مكة لجا النبي عليه الصلاة والسلام إلى الهجرة إلى المدينة المنورة، حيث أمر بذلك للنجاة بدينه هو وصحابته رضوان الله عليهم، وكان الإسلام قد دخل بيوت الأوس والخزرج في المدينة المنورة في ذلك الوقت، فأحسنوا استقبال النبي وصحابته، وكان منهم صحابة رافقوا النبي عليه السلام في حياته وغزواته وروا عنه الأحاديث النبوية، الصحابه هم افضل الامه وخير القرون محبتهم واجبه وبغضهم نفاق.
محتويات
الصحابه هم افضل الامه وخير القرون محبتهم واجبه وبغضهم نفاق
صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هم أكثر أمة محمد عليه السلام شدة وصلابة، حيث أنهم عاشوا أصعب أوقات الأمة الإسلامية وهو عصر نشأة الدولة الإسلامية منذ بداية الدعوة النبوية إلى هذا الدين، فالكثير منهم تحمل أذى قومه وتعذيبهم، ومنهم من سلب منه ماله وزوجه أو ولده، ولقد هاجر الكثير منهم هجرتين للفرار بدينهم من بطش كفار قريش، حيث كانت الهجرة الأولى إلى الحبشة، والهجرة الثانية إلى المدينة المنورة، وفي كلتا الحالتين كانت الهجرة اتباعاً لأوامر النبي صلوات الله عليه والتسليم، ولعل الصحابة الذي عاصروا النبي عليه السلام وتعايشوا معه هم من أكثر الناس إطلاعاً على الأمور الدينية والشرعية في الدين الإسلامي، ويرجع السبب في ذلك إلى ملازمتهم للنبي عليه السلام واكتسابهم صفات دينهم وأخلاقهم منه،
- السؤال هو: الصحابة هم أفضل الأمة وخير القرون ومحبتهم واجبة وبغضهم نفاق لذلك يجب على كل مسلم الاعتراف بحقوقهم ومن تلك الحقوق؟
- الإجابة هي: اتباع طريقتهم ونهجهم، والترضي عنهم عند سماع ذكر سيرتهم، والقيام بالاستغفار للصاحبة رضوان الله عليهم.