الالفة والمحبة والاخاء ثمرة حسن الخلق والتفرق ثمرة سوء الخلق، تعتبر الالفة والمحبة والاخاء من الصفات الحميدة، التي تحلي بها المسلمين في زمن الرسول صلي الله عليه وسلم، حيث زرع فيهم الرسول صلي الله عليهم الالفة المحبة والإخاء، حيث عند هجرته الي المدينة آخي الرسول صلي الله عليه وسلم بين المهاجرين والانصار، فدعونا نتعرف علي الإجابة عن السؤال التالي، الالفة والمحبة والاخاء ثمرة حسن الخلق والتفرق ثمرة سوء الخلق.
محتويات
الالفة والمحبة والاخاء ثمرة حسن الخلق والتفرق ثمرة سوء الخلق
يبحث العديد من الطلبة الإجابة، عن السؤال السابق، من أسئلة الكتاب لمادة التربية الإسلامية، من المناهج التعليمية، في المملكة العربية السعودية، للفصل الدراسي الثاني، الذي يبحث حول صفات الالفة والمحبة والاخاء احدي ثمار حسن الخلق، وان التفرق احدي صفات سوء الخلق، حيث تكمن الإجابة عن السؤال من خلال التالي:
الإجابة الصحيحة: العبارة صحيحة
اهتم الاسلام بتقوية اواصر الاخوة بين المسلمين
تعتبر الإخاة من اهم الصفات التي تنم عن حسن الخلق، حيث آخي الرسول صلي الله عليه وسلم، بين المسلمين في هجرتهم من مكة الي المدينة، حيث وردت آيات عديدة في القران الكريم والتي تظهر أهمية الإخاء في الإسلام لقوله تعالي في كتابه العزيز: “انما المؤمنون اخوة” حيث تمثلت اعظم قصص التآخي في الإسلام والتي ورت في السيرة النبوية عن الصحابة في هجرتهم والتي ساعدت علي تقوية الاوصال بين المسلمين، حيث نذكر من هذه القصص والتي تتمثل في المؤاخاة بين الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف وسعد بن ربيع، حيث كان عبد الرحمن بن عوف من اغني المسلمين في المدينة المنورة في ذلك الحين، حيث قام عبد الرحمن بن عوف بتقاسم نصف ماله بينه وبين سعد بن الربيع، حيث ساهمت المؤاخاة بين المسلمين والانصار في تقوية اوصال الدولة الإسلامية، مما جعلتهم جسدا واحدا في كافة المواقف والأمور التي مروا بها وساهمت في اعلاء كلمة الحق فالإسلام.