المرتبة الأولى عند اختيار الإمامه في الصلاة هي …….، الصلاة فرض واجب على كل مسلم ومسلمة، والصلاة في جماعة واجبة بحكم الكتاب والسنة، وإن في الصلاة جماعة بركة، ولها شروط، أهمها اختيار الإمام فمن الواجب مراعاة شروط الامامة، فليس أي شخص يمكنه أن يكون إماماً، وقد حثنا الإسلام على أداء الصلوات في جماعة، ومن المهم أن يعلم الطالب شروط الإمامة والصلاة في جماعة لما في ذلك علم بالدين، وبما حث عليه الإسلام، وتطبيق لشرع الله عز وجل، فالعلوم الشرعية من أهم العلوم التي يتلقاها الطالب طيلة فترة دراسته، وإن المرتبة الأولى عند اختيار الإمامه في الصلاة هي الأقدم إسلاماً.
محتويات
المرتبة الأولى عند اختيار الإمامه في الصلاة هي
إن الصلاة في جماعة هي من أعظم العبادات والطاعات، وذلك بإجماع أهل العلم على ذلك، فالله عز وجل شرع لنا الصلوات الخمسة، وحدد الشرع لكل منها وقت لا يمكن تأخيره، أو تقديمه، فالصلاة يجب أن تصلى في وقتها الخصوص والمعلوم لها، فالصلاة جماعة تدلل على أهمية اجتماع الأمة حول كلمة واحدة، وعلى أن الإسلام دين وحدة وتواصل وتترابط بين الناس، ومنها ما حثنا النبي صلى الله عليه وسلم عليه بأن صلاة الجماعة لها أجرها ومنها قوله: (صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ- يعني الفرد- بسبع وعشرين درجة)، فمن هذا الحديث نتعلم بأن فضل صلاة الجماعة عظيم، و عليه فإن المرتبة الأولى عند اختيار الإمامه في الصلاة هي:
- الأفقه ثم الأقرأ لكتاب الله.
المرتبة الأولى عند اختيار الإمامه في الصلاة
اجتهد علماء الدين في فهم الحديث الشريف: (يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ، فَإِنْ كَانُوا فِي الْقِرَاءَةِ سَوَاءً فَأَعْلَمُهُمْ بِالسُّنَّةِ، فَإِنْ كَانُوا فِي السُّنَّةِ سَوَاءً فَأَقْدَمُهُمْ هِجْرَةً ….)، فقد جعلوا مراتب اختيار الإمامه في الصلاة مرتبة كالتالي:
- الأفقه، ثم الأقرأ، ثم الأورع، ثم الأقدم هجرة وولده، ثم الأسن في الإسلام.
الصلاة جماعة من أعظم العبادات وأفضل الطاعات، وفي الصلاة إمام ومأموم، وقد حدد لنا الشرع شروط الإمامة، وإن المرتبة الأولى عند اختيار الإمامه في الصلاة هي الأفقه.