القوة الحقيقية التي يمدح بها المسلم، إن الإسلام دعانا لضبط النفس، والالتزام بالعقيدة الإسلامية، والابتعاد عن التعصب، أو الانفعال الزائد حول أي موضوع، فضبط النفس مقياس لصبر الإنسان ودليل على تحليه بالأخلاق الحميدة، وإن العصبية والغضب ليست بأخلاق المسلم، فالغضب طريق لكسر القلوب وتنافرها، وخسارة الود بين الناس، وإن التحكم في الأعصاب والالتزام بالصبر أمر جميل وحثنا عليه الإسلام لما فيه من زيادة في الود والمحبة بين الناس، وإن القوة الحقيقية التي يمدح بها المسلم هي صبره، وقدرته على التحكم في أعصابه، فالإنسان الصبور تلتف حوله القلوب، ويحظى بالقبول أينما حل ووجد.
محتويات
القوة الحقيقية التي يمدح بها المسلم
المدح والثناء يأتي على فعل جميل قام به الشخص فأصبح يستحق المدح، ومن الأشياء التي يمدح عليها الإنسان أخلاقه الحميدة، فالخلق الحميد يأخذ بصاحبه نحو طريق الصلاح، وإن الإنسان يمدح بقوة صبره، وبإيمانه، وأخلاقه الحسنة، ولعل خير من نتحلى بصفاتهم، ونهتدي يهديهم هم أشرف خلق الله الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، فعلى كل مسلم ومسلمة التحلي بأخلاق الرسل، والاهتداء يهديهم، واتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم، والعمل بها وبما جاء في الأحاديث النبوية، فبذلك يكون المسلم أقوى، وإن القوة الحقيقية التي يمدح بها المسلم:
- ضبط النفس والتحكم فيها.
ما هي القوة الحقيقية التي يمدح بها المسلم
المسلم صاحب الأخلاق الرفيعة يمدح أينما حل، وتنشرح له الصدور، وتألفه القلوب، فإن في تحلي المسلم بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، واتباع سنته فوز عظيم بمحبة الناس، وقد دعانا الإسلام للصبر على الأذى وعلى كل ما تضيق له القلوب، فإن في ذلك فوز عظيم، وإن القوة الحقيقية التي يمدح بها المسلم:
- الإجابة / ضبط النفس.
انضباط النفس يؤدي إلى تجنب الغضب، وإن ضبط النفس والتحكم بها هو القوة الحقيقية التي يمدح بها المسلم، فإن في ضبط النفس تجنب للغضب، وكسب للقلوب، ومحبة الآخرين.