إن تحكيم شرع الله في كل شؤون الحياة أمر ضروري لصلاح هذه الحياة واستقرارها، نعني بتحكيم شرع الله العودة للشرع الاسلامي في بيان الأحكام التي ترتبط في المعضلات التي تواجه الانسان في حياته، اي يجب على الانسان أن يعود للقرآن الكريم والسنة النبوية لبيان الحكم الشرعي الصحيح الذي يتعلق بما في حياته من عراقيل أو أمور لا يعرف حكمها الصحيح، ويساعد تحكيم شرع الله في بيان الوجهة الصحيحة التي يجب على المسلم أن يسلكها في حياته، ويضع خطوات الانسان المسلم على أو طريق الصلاح الذي يبعده عن الوقوع في حفر الخطأ أو الأهواء التي تُضعف علاقة المسلم بربه وتجعله يرتكب الكثير من الذنوب تبعاً لكونه لا يمتلك الحكم الصحيح للأمر الذي يجد صعوبة في الحكم عليه، وفيما يلي نتحقق من العبارة إن تحكيم شرع الله في كل شؤون الحياة أمر ضروري لصلاح هذه الحياة واستقرارها.
محتويات
إن تحكيم شرع الله في كل شؤون الحياة أمر ضروري لصلاح هذه الحياة واستقرارها؟
يحقق تحكيم شرع الله في شؤون الحياة السلامة في كل الاعتقادات القلبية التي تنبع من الانسان المسلم وهذا يعزز الصلاح في حياته ويبعث الراحة والطمأنينة والسكينة عليها، كما يساعد تحكيم شرع الله على استشعار المسلمين بقرب الله، وهذا يبعث في نفوسهم استقرار نفسي كبير، ويمنحهم أمن وأمان في حياتهم، كما يساعد على رفع الظلم عن حياة المسلمين، وترك الرذائل، ومواجهة الفساد الذي ينتشر في المجتمعات تبعاً لعدم تحكيمها شرع الله، كما يقوم تحكيم شرع الله على فض النزاعات التي تتولد بين الناس وتنشر عد الاستقرار، وتبعاً للآثار الطيبة لتحكيم شرع الله، تكون اجابتنا كالتالي:
- إن تحكيم شرع الله في كل شؤون الحياة أمر ضروري لصلاح هذه الحياة واستقرارها؟
- عبارة صحيحة.
تحكيم شرع الله في حياة الانسان المسلم يساعد على بث الامن والأمان والراحة فيها، كما أنه يمنحها استقراراً كبيراً يبدد كل ما يعترضها من ظلم وفساد، وهذا لإن تحكيم شرع الله في كل شؤون الحياة أمر ضروري لصلاح هذه الحياة واستقرارها.