هل تأثَر الشيخ بالشائعات التي انتشرت عنه؟ وضح إجابتك.

هل تأثَر الشيخ بالشائعات التي انتشرت عنه؟ وضح إجابتك.، تعد الشائعات من أكثر الأعداء التي تفتك بالإنسان وتدمره وتدهور كيانه وتعدم رؤيته الحقيقة لنفسه، حيث تتسرب الشائعات في نفسية الإنسان ويؤثر عليه بالعديد من التأثيرات السلبية والتي تتمثل في تحوله من انسان واثق بنفسه الى انسان تُحيطه الريبة وتنعدم عنده الثقة، حيث يصبح الانسان تبعاً للشائعات تائهاً لا يستطيع إيجاد  السبيل الذي يضمن له الراحة، والطريق الذي يجب عليه أن يسير فيه حتى يصبح مطمئناً في نهايته، وتتعدى خطورة الشائعات هذا الأمر حيث تنشر سوء الظن بين الناس وهذا الأمر يؤدي لفقدان أفراد المجتمع المصداقية التي كانوا يتمتعون بها، ويفقدون موثوقية الأقوال والافعال تبعاً للشائعات التي انبثقت عنهم، وهذا الأمر في غاية الظلم، ويؤدي لتفكك المجتمع وتدهوره بصورة مريبة جداً، كما أنه يتعدى كل الاخلاقيات التي يجب على المسلمين المثول لها والمضي في نهجها، وفيما يلي نبين اجابة سؤال هل تأثَر الشيخ بالشائعات التي انتشرت عنه؟ وضح إجابتك.

هل تأثَر الشيخ بالشائعات التي انتشرت عنه؟ وضح إجابتك.؟

هل تأثَر الشيخ بالشائعات التي انتشرت عنه؟ وضح إجابتك.؟
هل تأثَر الشيخ بالشائعات التي انتشرت عنه؟ وضح إجابتك.؟

كان الدين الاسلامي سباق دوماً في التحذير من المخاطر التي تنجم عن الشائعات، كما بين أثرها في نفسية الانسان، والمشاكل والمعضلات التي تأتي تباعاً لها وتدمر الانسان تدميراً يصعب ترميمه من جديد، كما أن الشائعات تعمل على تشويه الحقائق، والتخذيل، كما يتسرب فيها كل المضامين التي تجتمع في الارجاف وقت الشدائد، وهذا لكون الشائعات تعمل على زرع الخوف في قلوب الضعفاء، واثارة القلق الشديد في عقل القوي فعلى الرغم من قوته إلا أنها تهزه بعض الشيء، ويتسرب من شوائبهم شيئاً الى روحه ونفسه، وهنا نجيب عن سؤالنا:

  • هل تأثَر الشيخ بالشائعات التي انتشرت عنه؟ وضح إجابتك.؟
    •  لا، لم يكترث الشيخ لكل هذه الثرثرة، حيث كان يخرج كل صباح مع العجل متوجهاً إلى الحظيرة، ويصطحبه الى مزود العلف أو كوم من الحشائش، وبينما يأكل العجل يكون الشيخ متكئاً بجواره، ويمرر يده على شعر العجل الأبيض الناعم، واذا وجد اي غبار أو أوساخ يقوم بتنظيفها، حيث كان ينظفه باستمرار.
Scroll to Top