الضغط على النحاس هو احداث اثر بارز على سطح النحاس، بالنسبة لنقش الخطوط، كان النحاس هو المعدن المفضل منذ البداية، حيث تم تسجيل أول استخدام له منذ ثلاثينيات القرن الرابع عشر، وحتى القرن التاسع عشر، ولكن عندما تم إدخال الفولاذ تم استخدام عدد قليل من المعادن بخلاف النحاس في صناعة الطباعة الغائرة، حيث تم استخدام الحديد من حين لآخر ولكن كان من الصعب جدًا نقشه، وتشير معظم لوحات الطباعة الحديدية الموجودة في أوائل القرن السادس عشر إلى أن المادة كانت مناسبة بشكل أفضل للحفر، الضغط على النحاس هو احداث اثر بارز على سطح النحاس.
محتويات
الضغط على النحاس هو احداث اثر بارز على سطح النحاس
يمكننا أيضًا النقش على الرصاص والقصدير، لكنهما يميلان إلى أن يكونا ناعمين للغاية بحيث لا يمكن طباعة العديد من الرسوم التوضيحية الجميلة، ويتآكل اللوحان بسرعة بعد تكرار الحفر والمسح عليهما، وفي بعض الأحيان يتم اختيار النحاس الأصفر، حيث كان أرخص من النحاس ولكنه كان أصعب بكثير من النحاس النقي وبالتالي يصعب نقشه، ويمكن أيضًا نقش البرونز وهو النحاس الممزوج بالقصدير ومختلف المعادن الأخرى، وقد استخدم بالفعل في صناعة الأطباق في أوروبا طوال القرن التاسع عشر، على الرغم من أنه مجرد سبيكة من النحاس، فقد ثبت أيضًا أنه أقل شأنا من العنصر الطبيعي، حيث يمكن حفر النحاس، وكان لينًا بدرجة كافية ليتم نقشه بشكل رائع، ويمكن كشطه وصقله وطباعته عدة مرات، حيث كان متاحًا بسهولة وأقل تكلفة بكثير من الفضة والذهب، ولهذا السبب كانت الألواح النحاسية تُنقش أحيانًا على كلا الجانبين، فعلى الرغم من بقاء عدد قليل جدًا من اللوحات الأصلية من القرنين الخامس عشر والسادس عشر، إلا أنها المادة التي يشار إليها غالبًا في الأدب التاريخي والتي يمكن سحب نسخ مطبوعة كبيرة منها، مما يعطي مئات الانطباعات قبل أن يصبح التآكل على اللوحة مرئيًا وتحتاج إلى إعادة ترميم.
- السؤال هو: الضغط على النحاس هو احداث اثر بارز على سطح النحاس وذلك باستخدام أدوات خاصة؟
- الإجابة هي: عبارة صحيحة.