إذا أحرم الحاج أو المعتمر وأصابه مرض وعجز عن إتمام الحج والعمرة فعليه هدي الإحصار وحكمه، أنزل الله سبحانه وتعالى الرسالة السماوية الآخيرة، بواسطة الوحي جبريل عليه السلام، على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، وحملت الرسالة السماوية الآخيرة، وهي القرآن الكريم، العديد من الفروض والأحكام الشرعية، والتي السير عيلها ما هو إلا طريق السعادة بالدنيا، والفوز بالآخرة ونعيمها، ومن ضمن الفروض التي أوجبها الله سبحانه وتعالى على المسلمين، هو فرض الحج، والحج من الفروض العظيمة وهو أحد أركان الإسلام الخمسة، وهو فريضة على كل مسلم ومسلمة، ويرغب العديد في معرفة إجابة سؤال إذا أحرم الحاج أو المعتمر وأصابه مرض وعجز عن إتمام الحج والعمرة فعليه هدي الإحصار وحكمه، والتالي إجابة السؤال.
محتويات
إذا أحرم الحاج أو المعتمر وأصابه مرض وعجز عن إتمام الحج والعمرة فعليه هدي الإحصار وحكمه
ذكر في شأن الحج، العديد من الآيات في القرآن الكريم، حيث قال الله سبحانه وتعالى: { يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}، حيث يعرف الحج على أنه عبارة عن إحدى العبادات المرتبطة بمكان وزمان، ويتم التوجه لأدائها إلى مكة المكرمة، لتأدية بعض الأعمال التي حددها الدين الإسلامي، وترتبط بمكان وزمان معين، ولأن الدين الإسلامي دين يُسر، وليس دين عسر، جعل فريضة الحج فريضة للقادر عليها من الناحية المادية، ومن الناحية الجسمية، ويتمثل أداء الحج في عدة بعض الأعمال، والتالي إجابة سؤال إذا أحرم الحاج أو المعتمر وأصابه مرض وعجز عن إتمام الحج والعمرة فعليه هدي الإحصار وحكمه:
- نية الإحرام بالقلب كافية وعليه أن يكمل أعمال الحج، فإن أصابه مرض أو نحوه فعليه أن يكمل ولو محمولاً أو ينتظر حتى يزول العذر.
وتتمثل أداء عبادة الحج بعدة أعمال، تتم بمواعيد معينة وبطريقة متتابعة، والحج يعتبر من ضمن العبادات التي يتمنى تأديتها كافة المسلمين في مختلف بقاع الكرة الأرضية.