مع عظمة خلق السموات والأرض فإن الله لا تخفى عليه خافية

مع عظمة خلق السموات والأرض فإن الله لا تخفى عليه خافية، إن الحقيقة الكبيرة التي لا يوجد فيها أي ريب أو شك هو وجود الله تعالى، وأنه خلق كل هذا الكون وكل ما فيه، والله تعالى فطر الإنسان على الإيمان به، والحاجة إليه، وكلما تأملنا في هذا الكون استشعرنا بعظمة الخالق، فتدعونا الفطرة السليمة إلى التوجه للخالق سبحانه وتعالى، ولكن نرى بعض الاشخاص ينحرفون عن الفطرة السليمة، بسبب التربية التي نشأوا عليها من قبل الآباء، أو بسبب اكتساب بعض العادات الخاطئة، والرسول صلى الله عليه وسلم يؤكد ذلك في قوله: (كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه، أو ينصرانه، أو يمجسانه)، ويوجد الكثير من الأشياء من حولنا تشعرنا بعظمة الخالق التي تستوجب شكره وحمده على كل حال، ولكن هل مع عظمة خلق السموات والأرض فإن الله لا تخفى عليه خافية.

مع عظمة خلق السموات والأرض فإن الله لا تخفى عليه خافية

مع عظمة خلق السموات والأرض فإن الله لا تخفى عليه خافية
مع عظمة خلق السموات والأرض فإن الله لا تخفى عليه خافية

خلق الله تعالى كل ما في الوجود، وإذا نظرنا حولنا لأدركنا مدى الإتقان المبدع في العالم، سواء العالم البشري، أو عالم الحيوان، أو النبات، ففي عالم النبات سنجد مدى التنوع في الأشجار والزروع، والثمار، والاوراق، والاخشاب، والله تعالى صنع كل شيء وأتقنه، قال تعالى: ” صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون”، ومع عظمة خلق الوجود، مثل السموات والارض، فإن الله تعالى لا تخفى عليه خافية، فالله تعالى يعلم كل ما في الأرض، والله تعالى عليم بالنوايا وبكل ما يجول في الخواطر، والله تعالى يعلم حبنا للخير، ويعلم أن الخطأ الوارد من لا نقصده، والوضع الحرج الذي نحن فيه لا نريده، ويعلم أن الكلمة التي خرجت من لساننا نقصد بها الخير أم الشر، وعلم الله تعالى لا محدود، لذلك نرى بعض الناس يخافون من فقدان أرزاقهم، وهم في قلق دائم، لكنهم لا يعلمون أن الله تعالى مدبر لهم أمرهم، وهو أعلم بحالهم، ولا يستوجب منهم الخوف إطلاقاً.

  • السؤال/ مع عظمة خلق السموات والأرض فإن الله لا تخفى عليه خافية.
  • الجواب/ صواب.
Scroll to Top