متى اليوم العالمي للاخت الصغرى، حين تتلخص كل معاني الطفولة والحب والأمان في كائن واحد فهو لا يمكن أن يكون سوى الأخت الصغرى التي تنهمر من قلبها كل المشاعر التي تنبع من حنانها ورفقها ولين قلبها، فهي على الرغم من كونها الأصغر بين اخوتها الا انها تستطيع احتضان قلوبهم، واحتوائها، فهي كالوطن الذي يتجرد عند جدرانه كل المنافي التي قد يشعر بها الانسان يوماً، وهي التي يتلخص فيها كل ما يمكن وصف باقي الأخوة به، حيث أنها الجامعة لكل مميزات اخوتها، حيث تفتح عينيها على هذه الحياة لتجدهم يحيطون بها فرحاً وحباً ولهفةً وتكبر وهي على ثقة تامة أن خلف ظهرها اخوة أشد بأساً من الزمان وهم نور الحياة التي تبصر به، وهي أيضاً البصر والبصيرة لأخوتها، ومن خلال استهلالنا الحديث عن الأخت الصغرى سنوضح متى اليوم العالمي للاخت الصغرى.
محتويات
اليوم العالمي للاخت الصغرى
لا يوجد وصف للأخت الصغرى أدق من كونها الضوء الذي يُوقظ اخوتها للحياة، فهي شمس الصباح التي تُشرق عليهم لتعلن بداية يومٍ جديد من الفرح والسعادة التي تَضج بضحكاتها في البيت، الذي تقوم دعائمه على السعادة التي تخلفها في كل مناحيه، كما انها اليد التي تتشبث بيد أخوتها في ركب الحياة المليء بالصراعات والتخبطات، وهي أيضاً قشة الغريق التي تنقذهم من الغرق، حيث تبقى حصناً منيعاً لهم بما يتلخص فيها من حنان الدنيا بكل ما فيها من بشر، وتحلو الدنيا بوجود الأخت الصغرى التي تبث الزهو في قلوب اخوتها في الوقت الذي ترتدي فيه الحياة السواد وتضج بالقتامة، ومثلما أعلن عن يوم عالمي للأخت الكبرى من الواجب أيضاً الاحتفال باليوم العالمي للأخت الصغرى لانها تستحق الاحتفال بها وتخصيص يوم من أجل بيان الحب الذي يتدفق في القلوب لها، حيث أن حبها مقرون بنض قلب اخوتها.
يوم الأخت الصغرى
الأخت الصغرى رزق، يستشعر به كل انسان يمتلك أختاً صغيرة تحنو على قلبه اذا كدرته الأيام يوماً، وتحمل عنه أوجاعه وترمم ما دثرته الحياة في مخيلته، وتشيد بنيان أحلامه من جديد اذا ما يوماً هُدمت عند اصطدامها بمرارة الواقع، وتغيب الناس وتبقى هي تُشرق كل يوم بضحكتها التي تعم أرجاء المكان وتعبق ورداً وياسمين، فهي المُزهرة المُشرقة التي يَفوح من قلبها كل الطِيب، وهي التي تختصر العالم كله بكلماتها الحنونة التي تُنسي بها اخوتها وأهلها أوجاعهم، ليجدوا أنفسهم قد فُرجت عليهم كروبهم وتجردوا مما كان يُحزنهم بحنانها الذي لا يستطيعون تنميقه في مجموعة من الكلمات لوصفها بها، واليوم العالمي للأخت الصغرى جاء من باب تقديرها واهميتها في حياة اخوتها، حيث لا يمكن للحياة التي تكون لها نكهتها الخاصة دون أن تتواجد فيها الأخت الصغرى، لأننا مهما حاولنا وصفها ووصف ما تقوم به فسنعود ادراج الريح دون إيجاد عبارة نختصر فيها كل ما نريد قوله عنها، لأنها أكبر من كل الكلمات وأجمل من كل العبارات، ومهما تنمقت العبارات وتَجودت فإنها لن تستطيع أبداً صياغة ما تتصف به الأخت الصغرى، لذا فإن اليوم العالمي للأخت الصغرى هو كل يوم يمر على حياة الانسان ويبتهج بنور وجهها.
متى اليوم العالمي للاخت الصغرى تويتر
متى اليوم العالمي للاخت الصغرى، فالأخت الصغرى هي الطيبة التي تتسامى في قلبها كل المشاعر التي يعجز اللسان على إيجاد وصف دقيق لها، كما أنها اليد التي تُخفف ثقل الدنيا عن قلوب اخوتها، حيث يجدون في قلبها عالمهم الذين يطمئنون حين يلذون إليه هرباً من أوجاع الحياة التي تضج بالأزمات التي لا تنتهي ولا تنضب أبداً، وأمام عطائها لا يمكن أن تصمد الكروب والمعضلات، فهي قادرة على تبديدها بكل ما تحمله في روحها من طمأنينة تسكبها على اخوتها وأهلها، واليوم العالمي للأخت الصغرى يتلخص في كل الأيام التي أبت أن تتوالى إلا ووضعت بصمتها فيها وتركت في قلوب اخوتها نبضاً جديداً من السعادة والفرح.
متى اليوم العالمي للاخت الصغرى، سؤال يطرحه الكثير من الأشخاص بعدما احتفى موقع التواصل الاجتماعي تويتر بمجموعة كبيرة من التغريدات التي أشادت بدور الأخت الصغرى في حياة أخوتها وكل من يعرفها، ففي الوقت الذي خُصص فيه يوم عالمي للأخت الكبرى والوسطى، جاءت الأخت الصغرى لتُعلن استحقاقها بأن يخصص لها يوم عالمي يشهده العالم بأكمله ويُجود لها فيه اجمل الكلمات والعبارات التي لن تستطيع أبداً وصف قلبها الذي على الرغم من صغره إلا أنه يحمل في داخله أوطاناً ملؤها الأمان والطمأنينة.