المياه التي تعلو سطح الأرض ولاتحتاج إلى جهد لاستخراجها تسمى مياه، تصف الدورة الهيدرولوجية الحركة المستمرة للماء فوق سطح الأرض وعليه وتحته، حيث يوجد الماء على سطح الأرض وهي المياه السطحية في شكل مجاري، وبحيرات، وأنهار، وكذلك خلجان وأراضي رطبة، حيث أن المياه الموجودة تحت سطح الأرض هي المياه الجوفية بشكل أساسي، ولكنها تشمل أيضًا مياه التربة، حيث تلعب التفاعلات بين المياه الجوفية والمياه السطحية دورًا حاسمًا في عمل النظم البيئية على ضفاف النهر، كما يمكن أن يكون لهذه التفاعلات آثار كبيرة على كمية المياه وجودتها، لذلك تم التحقق من تحديد التبادل المحتمل للمياه بين الخزان الجوفي والتيارات السطحية بواسطة العديد من الباحثين باستخدام مجموعة متنوعة من الأساليب، المياه التي تعلو سطح الأرض ولاتحتاج إلى جهد لاستخراجها تسمى مياه
محتويات
المياه التي تعلو سطح الأرض ولاتحتاج إلى جهد لاستخراجها
غالبًا ما يكون تقييم تفاعلات المياه الجوفية والمياه السطحية معقدًا وصعبًا، حيث أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على تفاعلات المياه الجوفية والمياه السطحية مثل خصائص قاع النهر والجيولوجيا والمناخ وغيرها، وبشكل عام، تم استخدام عدد من الطرق للتأكد من طبيعة تفاعلات المياه الجوفية السطحية عبر تجمعات المياه المختلفة، حيث تتضمن هذه الطرق العديد من أدوات التتبع المستخدمة لتحديد تبادل المياه السطحية والجوفية، مثل الحرارة والكيمياء الأيونية والنظائر والفيروسات، كما تم قياس التفاعلات المحتملة لطبقات المياه الجوفية السطحية باستخدام الاستشعار عن بعد، ولطالما اعتبرت المياه السطحية والجوفية كيانات منفصلة، وتم فحصها بشكل فردي، فعلى الرغم من اختلاف الخصائص الكيميائية والبيولوجية والفيزيائية للمياه السطحية والمياه الجوفية، إلا أنها ليست مكونات معزولة للنظام الهيدرولوجي، ولكنها تتفاعل بدلاً من ذلك في مجموعة متنوعة من المناظر الطبيعية الفسيولوجية والمناخية، لذلك فإن تطور أو تلوث أحدهما يؤثر بشكل كبير على الآخر.
- السؤال هو: المياه التي تعلو سطح الأرض ولاتحتاج إلى جهد لاستخراجها تسمى مياه؟
- الإجابة هي : المياه السطحية.