عروض التجارة هي، يمكننا تعريف التجارة على أنها بيع وشراء من أجل كسب الربح من خلال جميع أصناف المال، بدون النقدين، وفي قول آخر تعرف التجارة على أنها كل ما تجهيزه للتجارة وهي كائن إذا كان تجب فيه زكاة العين مثل: الإبل- الغنم- البقر، أو لا لم تجب فيه زكاة العين مثل: الثياب- البغال- العقار، وهناك أدلة من القران تدل على زكاة التجارة وهو قوله تَعَالَى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ)، وبهذا المقال سوف نعرض لكم الإجابة على السؤال التعليمي الذي تم ذكره في بداية السطور وينص على عروض التجارة هي.
محتويات
ما هي عروض التجارة
تعتبر عروض هي شكل من أشكال البيع، والذي يعد من الأمور التي حللها الله سبحانه وتعالى لعباده، ومن الأمور التي تجب فيها الزكاة، حيث يمكن تعريف الزكاة على أنها هي عبارة عن مبلغ من المال شرعه الدين الإسلامي من أجل إعطائه للفقراء والمحتاجين ضمن شروط محددة، وتعتبر الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام، أما المقصود بمصطلح عروض التجارة ما يلي :
- هو عبارة عن ما تم إعداده للبيع والشراء من أجل كسب الربح، وفي تعريف آخر هو السلع والبضائع التجارية التي تجهيزها للبيع والشراء من أجل تحقيق الربح من أي صنف أو أي نوع كان.
حيث تعتبر عروض التجارة هي جميع أصناف وأنواع المال ماعدا الذهب والفضة، وقد أوجب العديد من العلماء والأئمة زكاة عروض التجارة، وهذا الأمر تم الإجماع عليه بين أهل العلم، وهناك عدة أمور يجب معرفتها وشروط يتم من خلالها وجوب الزكاة في عروض التجارة وهي كما يلي:
- أن تكون النية هي نية التجارة في عروض التجارة، ذلك لأن العروض موجودة في الأصل للاستعمال، ولا يمكن أن تستمر التجارة إلا بوجود النية.
- أن تكون قيمة التجارة تبلغ نصاب من أقل الثمنين وهم الذهب والفضة، قوله عليه الصلاة والسلام:(فإذا كان لك مئتا درهم وحال عليها الحول، ففيها خمسة دراهم، وليس عليك شيء؛ يعني في الذَّهب، حتى يكون لك عشرون ديناراً).
- مرور الحول على الزكاة.