من الواجب على المسلم نحو الصحابه، إن الصحابة رضوان الله عنهم هم خير الناس، والذين قد اصطفاهم الله عز وجل من بين البشر وذلك كي يلتقوا بنبي الله مُحمد صلى الله عليه وسلم، حيثُ أن الصحابة رضي الله عنهم قد اتصفوا بالكثيرِ من الصفاتِ الحسنة، حيثُ أنهم التزام بالطاعات، وقد تنافسوا فيما بينهم من أجلِ فعل الطاعات والعبادات، وذلك ابتغاء مرضاة الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم، وهُناك الكثير من صحابةِ نبي الله مُحمد صلى الله عليه وسلم، والذين كان لهم المواقف العظيمة والجلية في حياةِ النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم وبعد وفاته، والذين كان لهم دور كبير في نشرِ الدين الإسلامي بعد وفاة النبي عليه السلام، كما وأن الصحابة رضي الله عنهم دافعوا عن النبي عليه السلام بكلِ غالي ونفيس، ومع هذا الحديث نستمر به من خلالِ طرح سؤال من الواجب على المسلم نحو الصحابه، والذي سوف نوجز لكم الحل الصحيح له في هذه السطور.
محتويات
من الواجب على المسلم نحو الصحابه
قد تم تعريف مُصطلح الصحابي بالكثيرِ من التعريفاتِ المُختلفة، ولعل من أهمِ وأشهرِ تلك التعريفات هو أن الصحابي هو من لقي النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم وآمن به وعاشره ومات وهو على الإسلام، والجدير بالذكرِ أن الصحابة رضي الله عنهم هم أحب الناس إلى قلبِ النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم، ومن هؤلاءِ الأفراد من جعلِ حياته كلها جهاداً في سبيل الله عز وجل، ولعل من أهمِ الأمثال هم الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ولم يقتصر على هذا المثال، حيثُ أن صحابة النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم تعجز الكلمات عن وصفهم، فهم خير البشر، والذين اتصفوا بالكثيرِ من الصفات، وفي هذا الحديث نضع سؤال من الواجب على المسلم نحو الصحابه، وكان حله هو:
- محبتهم واحترامهم والذود عن أعراضهم.
- موالاتهم ولاستغفار لهم والدفاع عنهم.
- تسمية الأبناء بأسمائهم.
- الاعتقاد الجازم أن أفضل الأمة بعد النبي صلّ الله عليه وسلم.
- التمسك بالأحكام الصادرة عن الخلفاء الراشدين والعمل بها.