مؤسس المدرسة السلوكية

مؤسس المدرسة السلوكية، كان الظهور الأول لهذه المدرسة في “الولايات المتحدة الأمريكية”، وهذا الأمر كان في العام 1912م، وبُنيت أسس المدرسة السلوكية على العلاقة القائمة بين السلوك وعلم النفس، حيث سعت المدرسة السلوكية بشكل حثيث لتوضيح العلاقة بين هذين الأمرين، وكان جُل اعتمادها في تحديد هذا الأمر قائماً على “عملية القياس التجريبي”، وكانت تتفادى كل المقاييس التجريدية التي لا يمكن قياسها أو ملاحظتها، حيث قامت على مجموعة من الأسس التي يسهل على الانسان ملاحظتها وقياسها والتدقيق فيها، وكان لبزوغ المدرسة السلوكية في العالم نقلة نوعية كبيرة للتعليم، حيث كان من اهم تأثيرات هذه المدرسة أن صبت تركيز العملية التعليمية على سلوك المتعلم، في حين كانت الكثير من المدارس الأخرى تهمل هذا الجانب وتتفاداه، كما صبت اهتماماً كبيراً فيما يتعلق بكل السيناريوهات الشارعة بالتعلم، ونقلت مفهوم التعليم نقلة فريدة بحيث بدل الاهتمام بالمثيرات في العمليات التعليمية كانت تؤكد ضرورة الاهتمام بالسلوك المعزز للمتعلم، وفيما يلي نتعرف من هو مؤسس المدرسة السلوكية.

مؤسس المدرسة السلوكية؟

مؤسس المدرسة السلوكية؟
مؤسس المدرسة السلوكية؟
كان لمؤسس المدرسة السلوكية فضلاً كبيراً في تغيير مفهوم التعليم والنظرة التي تحط عليه، وقام بتوسعة آفاق العملية التعليمية لتحتوي سلوك المتعلم بدلاً من احتوائها على الطرائق التعليمية التي تفادت السلوكيات التي يبديها المتعلم في العملية التعليمية، وارتبط بالمدرسة السلوكية مجموعة من المفاهيم الهامة والتي تلخصت في السلوك والمثير والاستجابة والتعزيز والعقاب، والتعلم، وقد عرفت المدرسة السلوكية السلوك على انه جُملة من الاستجابات التي تكون ناتجة بشكل أساسي عن المثيرات، ويتغير السلوك تبعاً لهذه المثيرات، حيث ان لكل مثير استجابة خاصة به، وقد أكدت المدرسة السلوكية ممثلة بالقائمين عليها أن اهم ما يدعم السلوك ويجعله ثابتاً التعزيز والعقاب، أما التعلم فكان تعريفها له بأنه عملية تغير شبه دائمة على سلوكيات الافراد، وفيما يلي نتبين من هو مؤسس المدرسة السلوكية:
  • مؤسس المدرسة السلوكية؟
  • جون واطسون.

قامت المدرسة السلوكية على دعائم قوية جداً غيرت النظرة التي كانت موجهة نحو العملية التعليمية وكانت التغيرات إيجابية وتحمل الكثير من التأثيرات الداعمة والمحفزة للمتعلم ومؤسس المدرسة السلوكية هو جون واطسون.

Scroll to Top