ماهي الأسماء التي اطلقت على القران الكريم، القرآن الكريم كتاب الله المعظم المنزه من كل نقص و عيب كتاب ضم كلام الله المنزل على سيدنا محمد في شهر رمضان ليكون رحمة و هدى و بيان للمسلمين، ورحمة لهم كتاب أنزل على سيدنا محمد ليكون دلالة على الطريق ليكون الهدى و النور لضلالة الطريق، فهو كتاب يجمع من البلاغة و الفصاحة ما لم يبلغها غيره من الكتب فقد عجز الجميع الإتيان بمثله ، فهو المعجزة الخالدة لسيدنا محمد عليه الصلاة و السلام، القرآن الكريم مون من ثلاثين جزء قرآني ضم السور المدنية التي شهد نزولها في المدينة المنورة و السور المكية التي شهد نزولها في مكة المكرمة، لقراءة القرآن الأجر و الفضل و الثواب العظيم، كما و أن له تأثير عن نفس المؤمن فيه شفاء لما في الصدور، ولقد أطلق على القرآن الكريم العديد من الأسماء، فماهي الأسماء التي اطلقت على القران الكريم.
محتويات
كم عدد أسماء القرآن الكريم
اختلف علماء الفقه و الدين بتحديد عدد أسماء القرآن الكريم، و لعل من بين ما حدده العلماء عن أسماء القرآن الريم ما يلي:
- وضح الفيروزآبادي في كتابه (بصائر ذوي التمييز) أن الله سبحانه و تعالى ذكر القرآن مئة مرة و لنه لم يذرها كلها فقط ذكر 86 مرة و أضيف عليها أربعة أسماء لتصبح عدد أسماء القرآن الكريم 93 اسم ورد ذكرها في القرآن الكريم.
- بينما وضح الزركشيّ إلى أنّ الحراليّ قال إنّ عدد أسماء القرآن هم تسعون اسما.
- بينما وضح صالح البليهيّ أن عدد أسماء القران هي ستّةً وأربعين اسماً
- وضح الزركشي في (البرهان في علوم القرآن) أنّ الله سَمّى القرآن الكريم خمسة وخمسين اسماً.
ماهي الأسماء التي اطلقت على القران الكريم
القرآن الكريم كتاب الله المنزه من ل عيب و نقص لم يثب عدد أسمائه و لكنها أسماء كثيرة، و هذا إن دل على شيء فهو يدل على مكانة هذا التاب الكريم عند الله سبحانه و تعالى و فضله و منزلته العالية، و لعلنا من خلال ما يلي نعرض ماهي الأسماء التي اطلقت على القران الكريم:
- القرآن: فقد قال تعالى: ( إن علينا جمعه و قرآنه، فإذا قرآنه فاتبع قرآنه).
- الكتاب: فقد قال تعالى : (وَهـذا كِتابٌ أَنزَلناهُ مُبارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذي بَينَ يَدَيهِ)
- الفرقان: قال تعالى في كتابه الكريم: (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا)
- المصحف: تسمية ظهرت في عهد الخليفة الراشدي أبو بكر الصديق بعد جمع القرآن الكريم.
- التنزيل: فقد قال تعالى: ( و إنه لتنزيل رب العالمين)
- الذكر: فقد قال تعالى : ( و إنه لذكر لك و لقومك فسوف تسألون).
ذكرنا فيما سبق ماهي الأسماء التي اطلقت على القران الكريم، و هذا التعدد في الأسماء يدلل على شرف المسمى و كمالة ما جاء به.