ما يعاقب به قاطع الرحم في الاخرة، لقد دعا الإسلام إلى الكثير من القيم التي من خلالها يمكن تأسيس مجتمع مترابط ومتماسك تسوده المحبة والمودة، ومن هذه القيم كانت دعوة الإسلام إلى صلة الأرحام، ويُقصد بصلة الأرحام هو زيارة الأهل والأقارب والاتصال والتواصل معهم والسؤال عن أحوالهم، والوقوف معهم في السراء والضراء، ومشاركتهم أفراحهم وأتراحهم، ورد السلام وطلاقة الوجه وبشاشته عند لقائهم، إن مفهوم الرحمن في الإسلام شامل لجميع الأقارب دون التفريق بين الأرحام والمحارم، فيما ذهب بعض أهل العلم إلى الرحم مفهوم يقتصر على المحارم، فيما يعتبر مذهب أبي حنيفة أن الرحم يقتصر على الوراثين فقط، وضمن منهاج الحديث المقرر للصف الأول المتوسط يطرح كتاب الطالب سؤال ما يعاقب به قاطع الرحم في الاخرة.
محتويات
اختار ما يعاقب به قاطع الرحم في الاخرة
- دخول النار.
- حرمانه من الرزق.
- كره الناس له.
إن الإجابة الصحيحة على سؤال اختار ما يعاقب به قاطع الرحم في الاخرة هي دخول النار، الله تعالى يُنزل العقوبة بقاطع الرحم في الدنيا والآخرة، ففي الدنيا يحرمه الله من البركة في الرزق وعدم قبول الناس له، بينما سيكون عقابه يوم القيامة بدخول نار جهنم.
لقد جاءت كلمة الأرحام لتجمع بين الأقارب من رحم واحدة، وقد ورد ذكر صلة الرحم في القرآن الكريم في عدد من المواضع منها قوله تعالى : ” واتّقوا الله الذين تساءلون به والأرحام” كما حث النبي على صلة الرحم في الحديث الشريف حسب ما روى أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم : «من أحب أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره، فليصل رحمه» لهذا فإن ما يعاقب به قاطع الرحم في الاخرة هو دخول النار.