اماطة الاذى عن الطريق من اعمال، يعتبر مُقرر الحديث الشريف من ضمن المقررات الدراسية التي تتناولها الخطة التعليمية للطلبة خلال مراحلهم التعليمية، وذلك لإحتواء مادة الحديث الشريف، على العديد من الأحاديث النبوية الصحيحة التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتعتبر السنة النبوية هي المرجع الثاني للمسلمين، بعد القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى: { وَما يَنْطِقُ عَنِ الهَوَى، إنْ هُوَ إلاَّ وَحْيٌ يُوحَى}، وهذا خير دليل من الله تبارك وتعالى للأخذ والعمل بكافة ما جاء في السنة النبوية، ومن ضمن الموضوعات التي تناولها مقرر الحديث الشريف، هو موضوع اماطة الاذى، كما ويُعتبر سؤال اماطة الاذى عن الطريق من اعمال، من ضمن الأسئلة التعليمية التابعة لمقرر الحديث الشريف، والتالي إجابة السؤال.
محتويات
اماطة الاذى عن الطريق من اعمال
يُعتبر الدين الإسلامي منهج كامل للحياة، والسير عليه يُعتبر طريق للسعادة في الدنيا، والفوز في الآخرة ونعيميها، ولم يترك الدين الإسلامي جانب من جوانب الحياة إلا وقد قام بتناوله، ومن ضمن الموضوعات التي تناولها، هو موضوع اماطة الاذى، حيثُ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {الإيمان بضعٌ وستون شُعْبَة أعلاها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق}، ويعرف اماطة الاذى أنهُ عبارة عن عملية يقوم بها المرء بإزالة كافة ما قد يؤذي غيره من الناس عن الطريق، قد تتمثل في القمامة، أو في الزجاج مكسور، أو في أي شيء قد يصيب غيره بضرر، ورغم بساطة الفعل، إلا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفهُ لنا بكونه شعبة من شُعب الإيمان، كما ويُعتبر سؤال اماطة الاذى عن الطريق من اعمال، من ضمن الأسئلة التعليمية التابعة لمقرر الحديث الشريف، والتالي إجابة السؤال:
الإجابة الصحيحة هي:
- الجوارح.
والأجر الكبير لاماطة الاذى، يُعتبر دليل على حجم سماحة الدين الإسلامي، وأن الوصول إلى رضا الله ليس بالأمر العسير، بل من الأمر اليسير، حيث توجد العديد من الأعمال، لا تكلف الإنسان أي جد، إلا أن ثوابها عند الله عظيم.