كان عمر النبي عند وفاته، يعد النبي محمد صل الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين الذي بعث رحمة للعالمين كي يخرجوا من ظلام الشرك والكفر الي نور التوحيد والايمان، حيث أن الله سبحانه وتعالي اختاره من بين كافة البشر ليحمل أمانة تبليغ الرسالة السماوية الخالدة التي تتعلق بالدين الإسلامي الحنيف، ووصف الله سبحانه وتعالي النبي محمد صل الله عليه وسلم بأجمل الأوصاف وأحسنها وأعظمها شأنا، ووصفه القرآن الكريم بأنه صاحب خلق عظيم، كما كان النبي العدنان محمد صل الله عليه وسلم معروفا في قومه بالصادق الأمين وذلك لأنه كان مشهورا بالأمانة في المعاملات والتجارة الخاصة به، وكان أهل قريش يخبئون الأمانات التي تخصهم عند رسول الله صل الله عليه وسلم، لذلك كان النبي صل الله عليه وسلم قدوة حسنة في كل شيء، ومنزها عن الوقوع في الذنوب مهما كانت صغيرة، سنتعرف في مقالنا علي الإجابة السليمة لسؤالنا وهو كان عمر النبي عند وفاته.
محتويات
كان عمر الرسول عندما توفي
حيث أن النبي العدنان محمد صل الله عليه وسلم كان أمينا في جميع أمور حياته سواء كانت الخاصة أو العامة أو التجارية، لذلك كان النبي يحتفظ بالأمانات الخاصة بأهل قريش وذلك لان النبي عليه الصلاة والسلام كان يرد الوديعة ويوفي بالعهود، حيث أن السيدة خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها اختارته لتجارتها لما رأت فيه من شدة الأمانة، ثم اختارته زوجا لها وهي فخورة بالنبي من شدة الصدق والأمانة والأخلاق الرفيعة، حيث أنه كان عمر النبي عند وفاته ثلاث وستين سنة، وقد بشر رسول الله صل الله عليه وسلم باقتراب أجله بالعديد من الآيات في القرآن الكريم، ومنها قوله تعالي ” اذا جاء نصر الله والفتح”، وقد أشعر النبي محمد صل الله عليه وسلم أصحابه في الكثير من المواطن وذلك بقرب الأجل وانتقاله الي جوار ربه، حيث أنه عن معاذ بن جبل قال لما بعثه النبي صل الله عليه وسلم الي اليمن وخرج معه رسول الله صل الله عليه وسلم يوصيه، وكان معاذ بن جيل راكب ورسول الله صل الله عليه وسلم يمشي تحت راحلته فلما فرغ قال” يا معاذ انك عسي ألا تلقاني بعد عامي هذا لعلك أن تمر بمسجدي وقبري”، وبكي معاذ رضي الله عنه حزنا علي فراق رسول الله صل الله عليه وسلم.
وفي نهاية المقال نكون قد تطرقنا بالحديث المجمل عن كافة المعلومات التفصيلية الخاصة ب كان عمر النبي عند وفاته، حيث أن مرض النبي محمد صل الله عليه وسلم اشتد في بداية شهر ربيع الأول، حيث أنه بعد وفاة النبي اضطرب المسلمون فمنهم من دهش ومنهم من أقعد ولم يطق القيام، ومنهم من اعتقل لسانه فلم يطق الكلام ومنهم من أنكر موته بالكلية.