تحدثت الآيات الأولى من سورة مريم عن قصة نبي الله، يحتوي القرآن الكريم على 114 سورة قرآنية تضم بين جنباتها قصص الأمم السابقة وتحدثت عن معجزات الأنبياء التي أيد الله تعالى بها رسالتهم ليقنعوا أقوامهم بالرسالة السامية التي بعث الله بها أنبيائه لهم، كما وتحدثت آيات القرآن الكريم عن مصير الأقوام الغابرة التي كذبت رسل الله تعالى وواجهتها بالصد والجبروت والعناد، فقد سرد القرآن قصص الأنبياء بأسلوب قصصي جميل يعجز البشر عن محاكاته ولو بلغ دهرا، ومن ضمن السور التي حملت بين جنباتها قصة سورة مريم فقد تحدثت الآيات الأولى من سورة مريم عن قصة نبي الله الذي سنتعرف عليه لاحقا.
محتويات
سورة مريم
تعتبر سورة مريم من الصور المكية في القرآن الكريم، وترتيبها بين سور القرآن السورة التاسعة عشر، في الجزء السادس بعد سورة فاطر، كما وتعتبر سورة مريم السورة التي سميت باسم امرأة وهي مريم، اشتملت سورة مريم على العديد من القصص والتي كان منها قصة مريم العذراء التي نفخ الله تعالى من روحه في بطنها لتحمل بسيدنا عيسى عليه السلام بدون زواج كما عهدته الطبيعة البشرية، فقد اتهمت في عرضها ولم يصدقها قومها لكن سرعان ما جاء تأييد الله لها بعد ولادتها عيسى عليه السلام بأن أنطقه الله وهو بالمهد صغيرا، كما وتحدثت عن قصص بعض النبياء منهم نبي الله إبراهيم عليه السلام، وإسحاق ويعقوب، وإدريس ونوح هارون واسماعيل عليهم أفضل الصلاة والسلام، كما وتحدثت عن قصة سيدنا موسى عليه السلام.
تحدثت الآيات الأولى من سورة مريم عن قصة نبي الله؟
كما أسلفنا الحديث سابقا فقد تناولت سورة مريم في القرآن الكريم عددا من قصص الأنبياء في رسالتهم لأقوامهم، كما وتحدثت عن مصير ومآل بعض الأقوام التي كذبت رسالة الرسل الذين ابتعثهم الله فيهم، والقصة الرئيسية في سورة مريم هي قصة مريم العذراء أم سيدنا عيسى عليه السلام، بالإضافة لهذه القصص تحدثت الآيات الأولى من سورة مريم عن قصة نبي الله وهو:
الإجابة/ نبي الله هو زكريا عليه السلام.