ترك الانسان السؤال عما يعلمه في دينه هو، اشتملت مصادر التشريع (السنة النبوية، والقرآن الكريم) على الكثير من الأحكام المتعلقة بالعباد في شتى مناحي الحياة فقد ناقشت الشريعة الإسلامية وفسرت أحكام القرآن الكريم في بعض القضايا المتعلقة بالميراث على سبيل المثال وقضايا الزواج وقضايا الطلاق والأحكام الفقهية المتعلقة بالصلاة والزكاة والصوم والحج وكل ما يتعلق بهذه الفرائض من أحكام تنوعت بين الحلال والحرام والمندوب والمباح والمكروه وغير ذلك، قد يجهل الكثير من المسلمين المعلومات المتعلقة بالأحكام في الدين الإسلامي فيتوجه لسؤال بعض الشيوخ ولا حرج في ذلك، على النقيض قد يوجد شخص لا يعلم لكنه يتحرج من السؤال فما حكم ترك الانسان السؤال عما يعلمه في دينه هو، سنجيب عن ذلك.
محتويات
ترك الانسان السؤال عما يعلمه في دينه هو؟
حث الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين على ضرورة التفقه بعلوم الدين حتى وإن كان من باب الثقافة العامة فلا بد لكل مسلم ومسلمة أن يكون عالما بأمور دينه وما يحتويه من أحكام تضمن له تجنب الوقوع في شبهات الحرام أو الخروج من الملة الإسلامية وهو يجهل حكم فعله، لذلك لا بد من أن يبقى المسلم على دراية بذلك، فالقرآن الكريم جاء بالكثير من الآيات التي تصف حكم القضايا المجتمعية( زواج، طلاق، غيبة، نميمة، استهزاء بالدين، سخرية، الهمز واللمز) وعالج أيضا قضايا اقتصادية تتعلق بالمعاملات المالية مثل ( الربا، المواريث، القمار، أكل مال اليتيم، سرقة المال العام) وقضايا فقهية مثل ( الوضوء، مناسك الحج، أنصبة الزكاة، أركان الصلاة، أحكام الصيام) كما وذكر أحكام تتعلق بالعقيدة مثل (الإيمان بالله وبالملائكة وبالرسل وبالقدر خيره وشره) فكل هذه القضايا من الجدير بالإنسان المسلم أن يكون على علم بها اجتنابا لوقوعه في المحرمات، ومن خلال الإطلاع على ماجاء في الشريعة من أحكام سنجيب عن سؤال ترك الانسان السؤال عما يعلمه في دينه هو كالتالي:
هناك خيارات مطروحة للإجابة عن السؤال/ترك الانسان السؤال عما يعلمه في دينه هو؟
هل هو
- خجل محمود
- خجل مذموم
- حياء
الإجابة/ خجل مذموم.