الاستدلال بالنجوم على المصالح الدينية مثل معرفة اتجاه القبله فهذا مشروع وينتمي الى، عند الحديث عن الاستدلال بالنجوم لابد من الخوض في الحديث عن علم يُولي هذا المضمون أهمية كبيرة، وهو علم التنجيم، وينقسم هذا العلم لقسمين أساسيين، وكلٍ من هذه الأقسام له الكثير من المفاهيم التي تندرج تحته، وهذه الأقسام تتمثل في علم التأثير وعلم التيسير، والمعنى الكامن في علم التأثير هو اعتقاد الانسان أن النجوم لها القدرة على ابداء جُملة من التأثيرات التي تحدث فعلاً، حيث يتلخص معنى علم التأثير على أن النجوم تمتلك قدرات كبيرة وتحكمات خارقة في الكون، ولها تأثيرات تتجلى في احداثها مجموعة من التغيرات والحيثيات في الفضاء ممثلاً في كواكبه وكل ما يتضمنه من جسيمات، ولا مفر من كون هذا العلم بكل معانيه ومضامينه ومفاهيمه يندرج تحت الشرك الاكبر، لان مجرد تصديق الانسان ان النجوم لها قدرة على التأثير يتنافى مع معنى قدرة الله، وهذا الأمر مرفوض تماماً، وفيما يلي نوضح اجابة سؤال الاستدلال بالنجوم على المصالح الدينية مثل معرفة اتجاه القبله فهذا مشروع وينتمي الى.
محتويات
الاستدلال بالنجوم على المصالح الدينية مثل معرفة اتجاه القبله فهذا مشروع وينتمي الى؟
علم التأثير من العلوم المُحرمة، والتي تُوقع كل من يصدقه ويصدق ما اشتمل عليه من دراسات وحقائق في الشرك الأكبر، وهذا الشرك يُخرج الانسان من الملة ويخلد في نار جهنم وبئس المصير، لأنه كفر بالله بشكل صريح، وجعل مخلوقات الله في مكانة الله، ومنحها قدرته، وكل ما يتم نسبه لله تم نسبه للمخلوقات، وهذا الأمر لا يمكن التفكير في حكمه، وهناك الكثير من الناس تعتقد بشكل يقيني بأن النجوم يمكنها أن تُوصل الانسان لعلم الغيب، بحيث يتخذها الكثير من الناس بوابة لعلم الغيب، وتكون اجابتنا كالتالي:
- الاستدلال بالنجوم على المصالح الدينية مثل معرفة اتجاه القبله فهذا مشروع وينتمي الى؟
- علم التيسير.
الاستدلال بالنجوم على المصالح الدينية مثل معرفة اتجاه القبله فهذا مشروع وينتمي الى علم التيسير الذي جاء على غير ما جاء عليه علم التأثير، وهذا لكونه استفاد من النجوم في معرفة الأوقات الدينية.