كان فتح مكة في السنة، أراد الله عز وجل أن يدخل جميع المسلمين ورسول الله صل الله عليه وسلم فاتحين لمكة بالفتح المبين، وانتزاعها من أيدي قوم قريش، حيث أنه منذ اشراقة شمس الدين الإسلامي الحنيف وقريش تسعي بجميع ما تملك أن تضرب المسلمين بيد من حديد، وتعذبهم وتنكلهم بأجسادهم الطاهرة في سبيل الرد والصد عن دينهم الإسلامي الحنيف، حيث أنه جاء الاذن بالقتال والجهاد، وبعد ذلك البدء في بناء المسلمون الدولة الإسلامية المنظمة في المدينة المنورة، وخاض المسلمون مع النبي محمد صل الله عليه وسلم الكثير من الغزوات الإسلامية، حيث أن بداية غزوة الأبواء الي غزوة أحد وبدر والخندق وصولا الي يوم الفتح الذي نصر الله سبحانه وتعالي فيه المسلمين وأعادهم الي مكة فاتحين منتصرين ومعززين، سنتعرف في مقالنا علي الإجابة السليمة لسؤالنا وهو كان فتح مكة في السنة.
محتويات
كان فتح مكة في السنة
انتزع النبي محمد صل الله عليه وسلم سهم الانتصار والتحدي من أيدي قريش التي كانت تستولي علي مكة باعلانه فتح مكة بالفتح المبين مع المسلمين، حيث أن النبي محمد صل الله عليه وسلم أعاد لمكة المكانة الأولي في الطهارة والأمن، ونتساءل عن الإجابة للسؤال وهو كان فتح مكة في السنة، حيث أن فتح مكة كان في اليوم العشرين من شهر رمضان في السنة الثامنة للهجرة، وذلك بعد عيش المسلمين ظلم قريش وعداءهم للإسلام وأهله، وترسيخ قواعد الدين الإسلامي الحنيف في القلوب أجمعين، ويسمي فتح مكة بالفتح الأعظم، والفتح المبين، حيث أن صلح الحديبية كان السبب الرئيسي والمباشر الذي أدي الي فتح مكة، بعد العمل علي معاهدة رسول الله صل الله عليه وسلم مع قريش في ذلك الصلح علي حرية الانحياز للأفراد والجماعات الي الطرف المختار، وإمكانية الدخول في دينه ومعتقده، حيث أنه النبي محمد صل الله عليه وسلم أعطي السماح لمن أراد الدخول في حلف رسول الله صل الله عليه وسلم فله ذلك، ومن أراد أن يدخل في حلف قريس دخل فيه، وأن أي اعتداء علي أي قبيلة متحالفة مع أحد الأطراف يعد اعتداء علي الطرف الأخر، حيث أن بنو بكر انحازت الي قريش، وانحازن بنو خزاعة الي رسول الله صل الله عليه وسلم ودعم هذا الصلح الأمن بين القبيلتين المتحاربتين في الجاهلية الا أنه لم يدم طويلا.
وفي نهاية المقال نكون قد تطرقنا بالحديث المفصل عن كافة المعلومات التفصيلية الخاصة ب كان فتح مكة في السنة، حيث أن المسلمون انشغلوا عام الثامن للهجرة وانتهزت قريش انشغال المسلمين في الدعوة الإسلامية وارسال السرايا، وأغارت بني بكر علي بني خزاعة ليلا بعد أن أمدتهم قريش بالسلام وقتلوا منهم من النساء والأطفال والشيوخ، وذلك بالقرب من بئر الوتر، ولم تأخذ بنو بكرٍ بحرمة البيت، واستغلّوا فرصتهم، وأخذوا بثأرهم.