لماذا اطلق الشاعر اسم الشمعة على قصيدته، الكتف الذي يستند عليه الأبناء ليرتاحوا عليه من هموم الدنيا ومشاكلها هو كتف الأم، فهي الحضن الدافئ الذي يضمهم وسط الحياة القاسية، وهي اليد التي تأخذ بهم إلى بر الأمان إن ضلوا الطريق، وهي التي تساند أبناءها في حالة السقوط، فتنتلشهم من براثن الضياع إلى نور الأمل والنجاح، هي القلب المحب الصادق للأبناء بدون نفاق أو مصالح ورياء، وإن كثر المحبون من حولنا فهي الحب الأول والأخير، فلا قبلها حبيب ولا بعدها، هي شمعة حياتنا المضية على مر الدروب، فبنورها نهتدي في ظلمات الحياة الحالكة إلى الطريق الصحيح والمنير، وهي كنز من النصائح والدروس لنا، إنها الأم تلك المخلوقة العظيمة والشمعة المنيرة لنا، لماذا اطلق الشاعر اسم الشمعة على قصيدته.
محتويات
اطلق الشاعر اسم الشمعة على قصيدته
نظم العديد من الشعراء العرب أشعارهم وقصائدهم في وصف الأم ودورها، وكتبوا أجمل الكلام عن حب الأم، فشكروها بأجمل العبارات، ووصفوها بأروع الكلمات، كيف لا وهي تستحق منا أكثر من هذا التقدير، ففي رضاها يكمن رضا الله عز وجل عنا، فهي من سهرت وربت وتعبت في تربية أبنائها، وحي نبع الحب الصافي الذي لا ينضب مهما كبرنا أو غيرتنا السنون، لذلك قرن الله عز وجل بر وعقوق الوالدين بالدين، فمن أحسن لهم سوف يحسن له أبناؤه، ومن عقهم وأساء لهم فإن هذا الدين سيعود عليه وسيجد العقوق من أولاده، لذلك يتوجب علينا حفظ وجود الأم واحترامها، وخفض صوتنا في وجهها، وعدم توجيه الكلام الجارح لها، وكذلك يكون البر عبر وصلها وزيارتها بشكل دائم، فهي أفنت حياتها في تربية أبنائها، وفي كبرها تحب أن ترى أبناءها من حولها، وأن يكونوا سنداً لها في مرضها، فيعوضونها عن سنين التعب التي أفنتها في تربيتهم، عبر مساندتهم لها في كبرها، وإسعادها بشتى الطرق الممكنة والمتاحة.
- السؤال هو : لماذا اطلق الشاعر اسم الشمعة على قصيدته؟
- الإجابة هي: لأن الأم كشمعة، فالشمعة تضيء الطريق ، والأم تضيء طريق الحياة لأبنائها وعائلتها.