حكم التسمي بأسماء الله غير المختصة به مثل عزيز و كريم، الله عز وجل هو الواحد الاحد القادر على كل شيء، وهو الخالق، والرازق، والمانع، الذي ليس يعلو على حكمه شيء، له الاسماء الحسنى، ولا بُدّ من الإشارة إلى أنّ طريق معرفة الله -عزّ وجلّ- يكمُن في معرفة أسماء وصفات الله عزوجل، فلا يمكن للإنسان أن يعرف الله تعالى فقط من خلال النظر والمشاهدة، أو من خلال التخيّل والظّن بالله، بل يجب التمعن والتعرف على أسماء وصفات الله تعالى من أجل معرفة الله تعالى والتعبد بها، فمعرفة صفات واسماء الله التي تبين لنا مدى قدرة وعظمة الخالق، والأن سوف ننتقل للتطرق لعرض الإجابه الصحيحة لسؤال حكم التسمي بأسماء الله غير المختصة به مثل عزيز و كريم.
محتويات
حكم التسمي بأسماء الله غير المختصة به مثل عزيز كريم
حكم التسمي بأسماء الله غير المختصة به مثل عزيز و كريم، ينقسم حكم التسمي بأسماء الله الى قسمين وهما.
- القسم الأول: وهو المحرم ، وهو التسميةبأسماء الله المختصة به مثل، ” الرحمن، الرحيم، القادر” وذلك لانه ينافي كمال التوحيد لله عز وجل.
- القسم الثاني: وهو الجائز، وهو التسمي بأسماء الله تعالى غير المختصة به، وهي الاسماء التي يسمى بها كلاً من الخالق والمخلوق، مثل ” عزيز، كريم، حليم”
إذن حكم التسمي بأسماء الله غير المختصة به مثل عزيز و كريم هو جائز، وليس فيه كفر ولا شرك بالله لان هذه الصفات يسمى بها كل من الخالق والمخلوق، وهنا يقصد بها المخلوق، فهي تطلق على البشر بما يناسب عجزه ونقصه، لكن تطلق على الله تعالى على وجه الكمال، فالله تعالى كامل لا ينقصه شيء، وهو رب ومالك هذا الكون بأكمله.