تم جمع القران الكريم ٣ مرات في عهد الخلفاء الراشدين، القرآن الكريم هو كلام الله سبحانه و تعالى المنزل على سيدنا محمد علسه الصلاة و السلام، و المنزه من كل عيب ونقص، قبل وفاة النبي صل الله عليه و سلم لم يكن هناك أدوات للتدوين للأحاديث النبوية و القرآن الكريم، فقد كان الحفظ يتم في الصدور و ليس في السطور، و لكن بعد وفاة النبي عليه الصلاة و السلام و الخوف من الفتنة أصبح من الواجب جمع القرآن الكريم في السطور خوفا من الفتنة و التحريف فيه، فالله سبحانه و تعالى حفظ القرآن الكريم و السنة النبوية، فبعد وفاة النبي محمد صل الله عليه و سلم خلف من بعده أبو بكر الصديق الخليفة الراشدي الأول و من ثم عمر بن الخطاب، و تبعه عثمان بن عفان و بعده معاوية بن أبي سفيان و علي بن أبي طالب، فهل صحيح أنه تم جمع القران الكريم ٣ مرات في عهد الخلفاء الراشدين.
محتويات
تم جمع القران الكريم ٣ مرات في عهد الخلفاء الراشدين
بقي القرآن الكريم مفرقا غير مجموع في كتاب واحد إلى أن جاء الخليفة الراشدي الأول أبو بكر الصديق و قرر جمع لقرآن الكريم و ذلك خوفا من الفتنة و لما واجه زمن أبو بكر الصديق الكثير من الأحداث الجسيمة كظهور المرتدين عن الدين الإسلامي بعد وفاة النبي صل الله عليه و سلم، فتم اتخاذ جمع القرآن الكريم للمرة الأولى و الذي قام بكتابته هو زيد بن ثابت، و من ثم جمع القرآن الكريم للمرة الثانية في عهد عثمان بن عفان جمع القرآن الكريم زيد بن ثابت قام بكتابته أيضا، فقد ظهرت في زمنه القراءات العديدة للقرآن الكريم، لذلك جاء القرار بجمعه، ففي عهد أبي بكر الصديق جمع القرآن الكريم بسبب الخوف من الفتنة، بينما في زمن عثمان بن عفان بسبب اختلاف القراءات القرآنية، و فيما يلي نجيب السؤال التعليمي:
- السؤال التعليمي: تم جمع القران الكريم ٣ مرات في عهد الخلفاء الراشدين
- الإجابة الصحيحة: هي عبارة صحيحة.