ادعاء معرفة الأمور الخفية كالمسروقات والضوال وغيرها

ادعاء معرفة الأمور الخفية كالمسروقات والضوال وغيرها، احدى المصطلحات التي يتم اطلاقها على كل من يدعي أنه يعلم الكثير من الأمور الغيبية، بالاعتماد على بعض الخدع والأكاذيب التي تستخف بعقول الناس، كما ويعتمد كثير من الناس على تلك الادعاءات في في أمور حياتهم، نتعمق أكثر لذكرالمصطلح الذي عرف به هؤلاء الفئة من الناس، ولاجابة السؤال المطروح على الطالب؛ تابع السطور الآتية التي تعرفنا على المقصود بادعاء معرفة الأمور الخفية كالمسروقات والضوال وغيرها.

هي ادعاء معرفة الأمور الخفية كالمسروقات والضوال وغيرها

هي ادعاء معرفة الأمور الخفية كالمسروقات والضوال وغيرها
هي ادعاء معرفة الأمور الخفية كالمسروقات والضوال وغيرها

يدور الحديث حول تعريف كل من الكاهن والعراف، الحكم الشرعي لإتيان الكُهان والعرافين وسؤالهم، وذلك بتحريم اتيانهم وسؤالهم لأنه لا يعلم الغيب الا الله تبارك وتعالى، فمن سألهم عن شئ من المغيبات فقد شك في ذلك، وتسرب الى قلبه اعتقاد أن هناك من يعلم الغيب غير الله تعالى، فالواجب على المسلم أن يجزم انه لا يعلم الغيب الا الله تبارك وتعالى اسمه في السموات والأرض، ومن خلال هذا التوضيح وبالاعتماد عليه؛ ننتقل الى ذكر المصطلح الذي يشير الى هذا المفهوم المطروح، على النحو التالي:

الجواب هو:

  • هي العِرافَة.

هو الذي يدعي معرفة الأمور بمقدمات يستدل بها على المسروق ومكان الضالة ونحو ذلك، وقد يطلق العراف على أوسع من هذا المعنى أحياناً، فيشمل الكاهن وغيره، فيقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله: اسم للكاهن والمنجم والرمال ونحوهم ممن يتكلم في معرفة هذه الأمور بهذه الطريقة.

وما وضعته الشريعة الاسلامية في هذا الفعل؛ أنها شرك أكبر، لاستعانتهم بالشياطين في ذلك لتعينهم ويشركوا بالله تعالى، فمن ادعى معرفة المغيبات فقد نازع الله عزوجل في خصائص ربوبيته، وهذا ما تبين من مفهوم ادعاء معرفة الأمور الخفية كالمسروقات والضوال وغيرها، وكل من الكهانة والتنجيم التابعة للأمر نفسه.

Scroll to Top