عقوبة قاطع الرحم في الدنيا والآخرة، أمرنا الإسلام بصلة الرحم، وقد أوصانا نبينا الكريم بصلة الرحم، فقطيعة الرحم عظيمة عند الله، فهي جريمة ترتكب بحق المجتمع، فمن قطع الرحم نال سخط الله وغضبه عليه، فعلى كل مسلم موحد بالله أن يلتزم بما جاء في القرآن والسنة، وما نصت عليه الأحكام الشرعية، وأن يصل رحمه، ولا يقطعها، وإن عقوبة قاطع الرحم في الدنيا والآخرة عقوبة سيتلقاها قاطع الرحم، ولن ينفذ من هذه العقوبة.
محتويات
ما عقوبة قاطع الرحم في الدنيا والآخرة
جاء في قوله تعالى : “فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ “، ودليل هذه الآية الكريمة بأن قاطع الرحم ملعون من الله عز وجل، وسينال عقابه من الله في الدنيا والآخرة، وله عقوبان بما فعل من قطيعة للرحم، هما:
- عقوبة الدنيا: لن يقبل منه عمل، ولن ترفع أعماله إلى السماء، وقطع الرحم قطع للوصل مع الله، ودليل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله).
- عقوبة الآخرة: حرمانه من دخول الجنة.
حل السؤال عقوبة قاطع الرحم في الدنيا والآخرة، في الدنيا لن يقبل منه عمل، ولن ترفع أعماله إلى السماء، وقطع الرحم قطع للوصل مع الله، ودليل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله)، وفي الآخرة لن يدخل الجنة.