الصحابي الذي ذكر بالقران، الصحابة رضوان الله عليهم هم المسلمون الذي عاصروا عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فمنهم من لازمه ورافقه في حياته، فكانوا يصلون معه وينهلون عنه دينهم الإسلامي، وكانوا يخرجون معه في غزواته مضحين بأرواحهم وكل ما يملكون في سبيل الله تعالى ونصرة لنبي الله عليه السلام وإعلاءً لكلمة الحق، فمنهم من كان يستشهد في ساحات المعارك وكان هذا هو غاية المنى لهم، ومنهم من كان ينتصر ويدافع عن الدين ببسالة وشجاعة وعدم تواني، ولعل خير أمة محمد هم صحابته، وذلك لأنهم عاصروا النبي عليه السلام، ومنه تلقوا أحكام الدين الشرعية، الصحابي الذي ذكر بالقران.
محتويات
الصحابي الذي ذكر بالقران
الصحابي الجليل زيد بن الحارثة امتلك مكانة ومحبة في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أول لحظة إلتقاه فيها، فأحبه الرسول عليه السلام إلى أن انتقلت روحه إلى بارئها، فقالت عنه عائشة رضي الله عنها زوجة النبي عليه السلام: (لو أن زيداً كان حياً لاستخلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم)، كما أنه الصحابي الوحيد لرسول الله والذي جاء ذكره في القرآن الكريم بشكل مباشر عبر ذكر اسمه، ومن المعروف بأن النبي عليه السلام تبنى حارث بن زيد وهو صغير في العمر، وبقي يرافق النبي عليه السلام ويحبه حتى وفاته، فكان زيد بن حارثة أول من أسلم من الموالي، كما شهر مع النبي عليه السلام غزوتي بدر وأحد، وكذلك صلح الحديبية وغزوة الخندق وغزوة خيبر، وكان زيد معروفاً كرامي جيد، حيث خرج في سبعة سرايا، كما ولاه النبي عليه السلام إمرة جيش يكون فيه، ومن شدة حب النبي له عليه السلام آخى بين زيد بن حارثة وبين عمه حمزة بن عبد المطلب، ومن المعروف مدى حب النبي الشديد لعمه حمزة، كما أن النبي أوكل إليه إمرة المدينة المنورة لمرتين، كما استخلفه المدينة المنورة في السنة الثانية من الهجرة، وبعدها استخلفه مرة أخرى على المدينة المنورة في العام الخامس من الهجرة.
- السؤال هو: الصحابي الذي ذكر بالقران؟
- الإجابة هي: الصحابي الجليل زيد بن حارثة رضي الله عنه.