التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة

التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة هي الشفاعة، و هي من المميزات التي منحت لنبينا محمد صل الله عليه و سلم فقد جعل الله سيدنا محمد شفيع لعباده، فالشافع هو حلقة الوصل بين المشفوع إليه و الشافع له، و لقد قسمت الشفاعة في الإسلام إلى نوعان و هما الشفاعة المثبتة و الشفاعة المنفية، و لكل نوع من أنواع الشفاعة أمر مختلف عن النوع الآخر فالشفاعة المثبتة هي النوع الأول من الشفاعة التي تم إثباتها في القرآن الكريم و السنة النبوية أي وجد لها نص شرعي ثابت، و هي الشفاعة الخاصة بأهل الإيمان و الدين، فق قال تعالى {وكم من ملك في السموات لا تغني شفاعتهم شيئاً إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى}، ولهذه الشفاعة مجموعة من الشروط، و من سياق الحديث وجب التوجه لتأكيد إجابة سؤال التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة.

التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة 

التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة 
التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة 

التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة من بين أسئلة مادة التفسير للصف الثاني المتوسط و التي يبحث الطلاب على إجابتها، و هي ما يلي: 

  • السؤال التعليمي: التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة 
  • الإجابة الصحيحة: الشفاعة.

التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة هي الشفاعة، و هي نوعان الشفاعة المثبتة و الشفاعة المنفية، فالشفاعة المثبتة هي الشفاعة التي خص الله سبحانه و تعالى بها أهل التوحيد و أهل الإخلاص، و هي الشفاعة الواردة و المثبتة في كتاب الله و سنة نبيه، و لها شروط  ثلاث و هي: الشرط الأول: أن يكون الله راضي عن الشافع، و الشرط الثاني: أن يكون الله راضي عن المشفوع له، و الشرط الثالث: إذن الله تعالى للشافع أن يشفع، و هناك نوعان للشفاعة المثبتة وهما الشفاعة العامة و الشفاعة الخاصة، فالشفاعة العامة هي الشفاعة التي خص بها النبي محمد صل الله عليه و سلم و غيره من النبين و الصديقين، للشفاعة للعصاة من أهل النار، بينما الشفاعة الخاصة هي لسيدنا محمد عليه السلام فقط.

Scroll to Top