صفية بنت حيي بن أخطب من أمهات المؤمنين كانت شريفة عاقلة ذات حسب وجمال ودين

صفية بنت حيي بن أخطب من أمهات المؤمنين كانت شريفة عاقلة ذات حسب وجمال ودين، زخرت السيرة النبوية بقصص أمهات المؤمنين وبيان صفاتهن ومواقفهن في تاريخ الدعوة الإسلامية ونسبهن، ويطلق مصطلح أمهات المؤمنين على زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وهن خديجن بنت خويلد وسودة بنت زمعة وعائشة بنت أبي بكر، وحفصة بنت عمر بن الخطاب، وأم سلمة، وأم حبيبة، زينب بنت جحش، وجويرية بنت الحارث، وزينب بنت خزيمة، وميمونة بنت الحارث، وكل منها لها صفاتها التي تميزت بها وسيرتها مع النبي صلى الله عليه وسلم، ومما تقدم سنتعرف على صفية بنت حيي بن أخطب من أمهات المؤمنين كانت شريفة عاقلة ذات حسب وجمال ودين. 

صفية بنت حيي بن أخطب من أمهات المؤمنين كانت شريفة عاقلة ذات حسب وجمال ودين؟

صفية بنت حيي بن أخطب من أمهات المؤمنين كانت شريفة عاقلة ذات حسب وجمال ودين؟
صفية بنت حيي بن أخطب من أمهات المؤمنين كانت شريفة عاقلة ذات حسب وجمال ودين؟

 صفية بنت حيي بن أخطب بن سعنة من أمهات المؤمنين والدها سيد بني النضير، من سبط لاوي بن نبي الله إسرائيل بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام، وأمها هي برة بنت سموأل من بني قريظة، وقُتل أبوها مع من قُتل من بني قريظة، كان هدف رسول الله صلى الله عليه وسلم من زواجها إعزازها وإكرامها ورفع مكانتها ، إلى جانب تعويضها عن فقد أبيها، أدركت صفية رضي الله عنها ذلك الهدف العظيم لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأحست بالفرق العظيم بين الجاهلية اليهودية والإسلام، وذاقت حلاوة الإيمان وتأثرت بالنبي ونافس حب النبي في قلبها حبها لأبيها، كانت رضي الله عنها امرأة شريفة عاقلة، ذات حسب أصيل  وجمال ورثته من أسلافها، شخصية فاضلة، زاهدة، حليمة، وكانت ذات شرف رفيع، تحب الرسول حباً شديداً، كما كانت تتصف بفصاحة عقلها، وقوة فطنتها، عايشت رضي الله عنها عهد الخلفاء الراشدين حتى زمن معاوية رضي الله عنه ، ثم حان موعد وفاتها  سنة خمسين للهجرة، وللإجابة عن السؤال السابق بالاستناد إلى سيرة أمهات المؤمنين كالتالي:

السؤال/ صفية بنت حيي بن أخطب من أمهات المؤمنين كانت شريفة عاقلة ذات حسب وجمال ودين؟

الإجابة/ العبارة صحيحة. 

Scroll to Top