من موانع الارث، كلمة الإرث في اللغة تعني الميراث، أو الأصل، وتشير كلمة الإرث إلى الشيء القديم الذ يتوارث من شخص إلى آخر، أما كلمة الإرث في الشرع فهي تعني الحق القابل للتقسيم، بحيث يثبت للمستحقين بعد أن يموت المالك الحقيقي له، وتجدر الإشارة هنا إلى أن أسباب الإرث هي ثلاثة أسباب ومنها: أن يكون الوارث من الرحم، أي أن تربطه بالمتوفي علاقة قرابة من قريب أو بعيد، وكذلك النكاح هو سبب من أسباب الإرث، والنكاح عبارة عن عقد للزواج بين شخصين، كما أن الولاء سبب في الإرث، كأن يكون لدى العبد الحر ولاء للشخص الذي اعتقه وذلك لقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم : (الولاءُ لُحمةٌ كلُحمة النَّسب لا يُباع ولا يُوهب)، وسنتعرف هنا على من موانع الارث.
محتويات
من موانع الارث
على حسب النصوص القرآنية والأحكام الشرعية اتفق أهل العلم بأن هناك أشخاص محددين يستحقون الإرث، كون الإرث هو كل ما يقبل التقسيم ويتركه الشخص بعد وفاته لمن يستحقون هذا الإرث من بعده، ويجب على المسلمون في توزيع الإرث أن يتبعوا تعالى الدين الإسلامي في هذا الأمر، حيث تم ذكر كافة الأحكام الشرعية المتعلقة بالإرث في القرآن الكريم بالتفصيل، ووضحها النبي محمد صلى الله عليه وسلم بطريقة لا لبس فيها، وإن لم يكن الوارثون على اطلاع على أحكام الإرث، فكل ما عليهم هو التوجه لعلماء الدين وسؤالهم، فهم من أكثر الناس علماً وتفقهاً في أمور الدين الإسلامي، ويعرفون كل الأحكام وتوابعها بالتفصيل، وهم من سيرشدونهم إلى الطريقة الصحيحة في تقسيم الإرث، ومن الجدير بالذكر بأن هناك الكثير من القصص التي تدور حول أكل أموال الإرث بهتاناً وظلماً، و يأتي أكل الأموال هذا بغير وجه حق وليس عن جهالة، فالكثيرون ينضرون إلى عدم أحقية المرأة في الإرث، وهي من العادات التي سادت في العصور الجاهلية قبل الإسلام، ولكن الإسلام قد جب ما قبله، فلا يجوز لأي كان أن يأكل حق المرأة في الإرث، أو حق الصبي الضعيف، فحتى ولو كان صغيراً فعليه أن يحفظ حقه حتى يبلغ أشده وينالك حقه الشرعي من الإرث.
- من موانع الارث:
- القتل.
- الرق.
- اختلاف الدين.