قال تعالى ومزاجه من تسنيم ما المقصود بالتسنيم ؟، ورد هذا اللفظ في سورة المطففين التي تحمل في فحوى آياتها الكثير من الفوائد والعظات والحكم، وفيها بيان صريح على كثير من الأمور التي يجب على المسلمين التشبث بها، وأيضاً ورد فيها ما وجب على المسلمين اجتنابه، أي أنها شاملة البيان لكثير من الأمور التي يجدر بالمسلم الالمام بها، وكانت بداية سورة المطففين بالتهديد والوعيد لفئة من الناس وكان التهديد الموجه لهم حتى يتركوا ما يقومون به، وتبعاً لتركهم هذا ينتشر العدل والسلام في المجتمع المسلم، وأقرت سورة المطففين مبدأ من المبادئ المهمة جداً والتي لا يمكن الولوج عنها ابدا والذي هو المساواة بين الناس، وأن كل انسان له حقوق لا تختلف عن حقوق غيره من الناس، ولا يأخذ أي انسان ما لا يجدر به أخذه، والتطفيف الوراد في هذه السورة لا يعني تطفيف الكيل، بل يشمل التطفيف في كثير من الأمور الحياتية التي تمر في حياة المسلمين وتصدر في سلوكياتهم، ومن خلال مقالنا نُجيب عن سؤال قال تعالى ومزاجه من تسنيم ما المقصود بالتسنيم ؟.
محتويات
قال تعالى ومزاجه من تسنيم ما المقصود بالتسنيم
جاء ذكر هذه الآية حينما تحدثت سورة المطففين عن جزاء الأبرار يوم القيامة، ولم يكن الحديث في سورة المطففين عن الأبرار وجزاءهم، بل اشتملت الحديث عن الفجار، حتى يكون هناك موازنة لجزاء يوم القيامة، من حيث ذكر الجزاء الحسن الذي يناله المسلمون المتبعين لكل ما أمر الله والمتجنبين لكل ما نهى عنه، وجزاء الفجار الذين اظلم ميزانهم بأعمالهم السيئة، ويكون جزاء الأبرار يوم القيامة بالنعيم، حيث ينالون مكانة عالية جداً في الجنة، ويجلسون على الارائك ويشربون من خمر الجنة، في حين يكون الفجار محرومين من رؤية الله عز وجل، ويتلقون عذاباً شديداً تبعاً لما قاموا به من أعمال، وفيما يلي نوضح اجابة سؤالنا:
- قال تعالى ومزاجه من تسنيم ما المقصود بالتسنيم ؟
- عين ماء في الجنة، رفيعة القدر، تتنزل من علو، يمزج بها الرحيق لأصحاب اليمين و سائر أهل الجنة.