يكون الأزواج والأولاد أعداء إذا سعوا في، الزواج هو عقد شرعي فرضه الله سبحانه و تعالى بين الذكر و الأنثى للتكاثر و للحفاظ على النسل و الدين و المال، فالزواج من أهم العقود الشرعية التي تبنى عليها أسس الحياة، فالله سبحانه و تعالى دعا إلى الزواج حفاظا على النسل و الدين، وقد وردت نصوص ثابتة من الكتاب و السنة تدلل بشكل واضح على الزواج، و بين النبي صل الله عليه و سم أنه من لم يستطيع الزواج عليه بالصوم كوقاء و رادع له عن الشهوات و الفواحش، فلقد وردت الكثير من النصوص الشرعية التي تبين أن الأزواج و الأبناء قد يصبحوا أعداء و يتساءل الكثيرون عن ذلك، فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: ” إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ” ، وبناء على ذلك نتمكن من حل سؤال يكون الأزواج والأولاد أعداء إذا سعوا في.
محتويات
يكون الأزواج والأولاد أعداء إذا سعوا في
الأولاد من النعم التي أنعمها الله سبحانه و تعالى على العباد، والزواج من العقود الشرعية التي دعا إليها الدين الإسلامي، فالأزواج و الأولاد نعم من الله سبحانه و تعالى، و لكن قد يكون الأزواج و الأولاد أعداء فمتى ذلك، من خلال آيات القرآن الكريم نجيب سؤال يكون الأزواج والأولاد أعداء إذا سعوا في ؟
- الجواب الصحيح: يكون الأولاد والأزواج أعداءً إذا تسببا في صرف الرجل عن طاعة الله أو إيقاعه في معصية الله.
- الدليل الشرعي: قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ * إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ}.
تفسير {إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ}
بعد أن تعرفنا على إجابة سؤال يكون الأزواج والأولاد أعداء إذا سعوا في، لنتعرف على تفسير قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ )، و البعض يعتقد أن الأزواج و الأبناء أعداء، فما التفسير الصحيح لذلك:
- المراد بالعداوة هنا أن تكون مباشرة من خلال إلحاق الأذى عمدا، سواء أكان الأذى مثل الإساءة إلى الزوج أو الأب أو أخذ أموالهم بغير إذن، أو ابعاد الأبناء عن طريق الله.
- العداوة غير مباشرة تكون نابعة من القلب الغل و الحقد، فيتم جلب الأذى لهم دون قصد، مثل طلب إدخال المحرمات إلى البيت، فتتحقق العداوة دون قصد، فالطاعة هنا تحقق العداوة.