ماهو الذي اذا دخل الماء ضاع وتشتت وليس الثلج، يعتبر هذا السؤال من الالغاز المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، ولقد تشتت أذهان بعض الاشخاص في الإجابة عنه، خاصة أنه يحتمل إجابتين هما السكر أو الملح، فكلاهما إذا دخلا في الماء يذوبان ويتشتتان فيه، وحل اللغز يكمن في إجابة واحدة، لذلك اخترنا لكم عبر موقعنا أن نجيب عن اللغز الذي شتت الاذهان وحير العقول لغز ماهو الذي اذا دخل الماء ضاع وتشتت وليس الثلج، ويمكنكم التعرف على حل اللغز الصحيح في السطور القادمة.
محتويات
ماهو الذي اذا دخل الماء ضاع وتشتت وليس الثلج
الذي اذا دخل الماء ضاع وتشتت وليس الثلج هو السكر، حيث يتميز السكر بأنه سريع الذوبان في الماء، والذوبان هو العملية التي يصبح تتحول فيها المادة الصلبة إلى سائلة في حالة تم تسخين المركب، فعندما يتم تسخين الماء ووضع السكر فيه يتبدأ جسيماته بالتحرك بشكل سريع، والسكر مادة قابلة للذوبان في الماء بشكل تام، بحيث إذا ارتفعت درجة حرارته، فإن قابلية ذوبانه ترتفع، وتختلف خصائص السكر والملح لكن لكلا المادتين القدرة على الذوبان في الماء، ويمتص الجسم السكر بسرعة، ويصبح لديه طاقة، ومع ذلك يشكل السر ضرر كبير على صحة الجسم في حالة الاستخدام المفرط له، ويوجد معايير مقبولة يمكن من خلالها تناول كميات بشكل يتلاءم مع صحة الجسم دون الإضرار فيه.
اهمية السكر
يعتبر السكر من المواد الغذائية التي تمد الجسم بالطاقة، فمن خلال السكر يحصل الجهاز العصبي على الطاقة والتي من خلالها يقوم بوظائفه وأنشطته المختلفة، والسكر من المواد الحلوة المذاق والتي تنتمي إلى مجموعة الكربوهيدرات، وهي من المجموعات الغذائية المهمة للجسم، كذلك يحتوي السكر على بعض من المعادن ولكالسيوم، والبوتاسيوم، وقليل من الماء، بالإضافة إلى اعتباره من المواد التي تحتوي على سعرات حرارية عالية، حيث تحتوي 100 جرام من السكر على 387 سعرة حرارية، والسكر من الأغذية المهمة للجسم ، نظراً لأن اغلب الطاقة التي يقوم جسم الإنسان باستهلاكها يتم تعويضها بالكربوهيدرات ثلثهم من السكر، وليده خاصية أنه إنه يثير الجهاز العصبي، ويشحذ الرؤية والسمع ، ويغذي المادة الرمادية للدماغ ، لذلك يعتبر منتج ذو قيمة فسيولوجية هائلة، ويمكن الحصول على السكر في بعض الاطعمة التي من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، وهذه الاطعمة مهمة لبناء الجسم وتكامله.
اضرار السكر
بالرغم من فوائد السكر، إلا أنه في حالة الإكثار من تناوله يعرض الشخص إلى الكثير من الأضرار، والتي تؤثر على الجسم بشكل سلبي، ومن هذه الأضرار ما يلي:
- يزيد السكر من نسبة الإصابة بمرض السكري.
- يزيد السكر من وزن الإنسان، وإصابته بالسمنة المفرطة.
- زيادة ظهور حب الشباب في الوجه.
- شرعة ظهور علامات التقدم في العمر والشيخوخة، وهذا يكون واضح في الجلد.
- تعرض الشخص إلى مجموعة من الآلام في المفاصل والعضلات.
- زيادة فرص الإصابة بالأمراض القلبية.
- يسب مشكلة تصبغ طبقة مينا الأسنان.
- يرفع السكر من معدل الكوليسترول في الدم.
- يزيد ممن فرص إصابة الإنسان بمرض السرطان.
- الشعور بالتعب والاكتئاب، والتخلص من الطاق بشكل سريع.
- كثرة تناوله يزيد من الصداع.
- يضعف الجهاز المناعي للإنسان.
ومن هذا المنطلق هي دعوة لكافة لأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من السكر التقليل منه، والمحافظة على الجسم، فجسم الإنسان هو نعمة من الله تعالى يستوجب الحفاظ عليها، وفي الامتناع عن تناول السكر بكميات مفرطة الكثير من الفوائد، التي يمكن أن يلاحظها الفرد خلال أيام من توقفه عن تناول السكر.