هل يجوز تجنيد النساء، هنالك بعض من الاستفسارات التي وردت بخصوص دخول المرأة في القوات العسكرية و مشاركتها في الجهاد و الأعمال الحربية و التجنيد و الدخول إلى ساحات القتال، من الجدير بالذكر أن الدين الإسلامي بين المهام التي تندرج للمرأة و للرجل، فليس كل ما ينفع للرجل يجوز للمرأة، كون أن الإسلام أمر بحفظ المرأة و احتشامها تجنبا للفتن، كما و دعا الإسلام إلى حفاظ المرأة بأنوثتها كاملة، فالدين الإسلامي دين واضح صريح بين الأحكام الشرعية التي تخص كل من الرجل و المرأة، فكثرة التساؤلات حول تجنيد النساء و الاستفسار حول هل يجوز تجنيد النساء، و من خلال ما يلي نوضح الحكم في ذلك.
محتويات
هل يجوز تجنيد النساء
بعد الصلاة و السلام على الرسول محمد نوضح حكم تجنيد النساء، وهو كما يلي :
- لا يجوز تجنيد النساء فالمرأة ليست أهل للجهاد، كون البنية الجسمية لها تختلف عن الرجل، و ما يجب على المرأة هو الاحتشام و منعا للإثارة و الفتن، و الواجب عليها أيضا المحافظ على أنوثتها، و أن تكلف المرأة بالأعمال المكلفة للرجال من الأمور التي لا يقوم بها المسلمون، بل يقوم بها الكفار، فالمسلمين لا يمكن ان يقوموا بتجنيد النساء أبدا.
هل يجوز للمرأة أن تجاهد في سبيل الله
الله سبحانه و تعالى خلق الرجل و المرأة ببنية جسمية قلبية مختلفة عن بعضها البعض و هذا ما ميز النساء و الرجال عن بعضهم في كثير من الأعمال و لعل من بينها أنه يجوز تجنيد الرجال بينما لا يجوز تجنيد النساء، فلا يمكن للنساء المشاركة في القتال و في الحروب لاختلاف بنيتها الجسمية و حفاظا على أنوثتها التي يجب عدم المساس فيها، فهنالك أعمال وكلت للمرأة منها الحج و العمرة و حسن المعاشرة الزوجية.
إذن لا يجوز تجنيد النساء، و لا يجوز مشاركتهن في الجهاد، و الدليل على ذلك ما يلي: أن النساء سألن رسول الله صلى الله عليه وسلم بقولهن: (إن الرجال ذهبوا بالأجر كله يجاهدون في سبيل الله، ونحن لا نجاهد)، فقال لهن صلى الله عليه وسلم: (إن حسن تبعل المرأة لزوجها يعدل ذلك كله)، كما قالت السيدة عائشة: (يا رسول الله هل على النساء جهاد) فقال: (عليهن جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة).
إذن المرأة لا ينوط لها مهام القتال و التجنيد في صفوف الجيش لأن في ذلك امتهانا لاها، فعمل المرأة هو المشاركة في أعمال البيت و الذي يعد أكثر قسوة و مشقة لها من تجنيد الرجل.
حكم عمل المرأة في العسكرية
حكم عمل المرأة في العسكرية و حكم تجنيد النساء لا يجوز في الشريعة الإسلامية، لما يوجد في ذلك اختلاطا بين النساء و الرجال، و ربما يتطلب الأمر عدم ارتداء الزي الشرعي، و قد يقود ذلك للفتن و الإثارة و هو أمر رفضه الشرع و الدين الإسلامي.