ماهي السورة التي سميت باسم فاكهة، تزيّن القرآن الكريم بآياته وسوره التي كانت المعجزة الخالدة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث اشتمل على 114 سورة كل آية فيها تشكل منهجاً نقتدي به وحكماً نحتكم إليه ومذهباً ننتمي إليه وعادة نتمسك بها وحلال نفعله وحرام نمنع أنفسنا عنه ابتغاء وجهه تعالى، احتوى القرآن الكريم على قصص كلّ واحدة منها لها سبب نزول وهدف وقصة سردها الله تعالى بأسلوب نعجز نحن البشر عن محاكاة لو آية صغيرة منه مهما حاولنا دهراً وعمراً، ومن هذا يتداول البعض سؤالاً عن ماهي السورة التي سميت باسم فاكهة، سنقوم بطرح الإجابة عن هذا السؤال.
محتويات
ماهي السورة التي سميت باسم فاكهة؟
يأتي هذا السؤال كنموذج على الأسئلة التي تتطلب إمعان التفكير إن كان الشخص على غير علم ودراية واطلاع دائم بسور القرآن الكريم، فيلجأ البعض لطرح مثل هذه الأسئلة كسؤال مسابقة أو تحدي من باب التسلية وتنشيط الذاكرة أو إثراء للمعلومات الثقافية والدينية لديه، والجدير بالذكر أن الكثير من سور القرآن يُطلق عليها ألقاب نابعة من محتوى الآيات التي اشتملت عليها ومنها السؤال المطروح سابقاً الذي سوف نقوم بالإجابة عليه حالياً كالتالي:
السؤال: ماهي السورة التي سميت باسم فاكهة؟
الإجابة/ “سورة التين”
نبذة عن سورة التين
سميت سورة التين في القرآن الكريم بفاكهة القرآن، وتعتبر سورة التين من السور المكية التي نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة، وسُميت سورة التين بهذا الاسم نسبة إلى ابتدائها بالقسم ” والتين والزيتون”، وذكرت المصادر أن العلماء اختلفوا حول تسمية سورة التين بهذا الاسم، فمنهم من قال أن التين هي الثمرة أو ثمرة التين” الفاكهة”، ومنهم من ذهب إلى أن التين والزيتون هما جبلا القدس والدمشق، لسورة التين أهمية عظيمة كونها تُعالج أمور التوحيد والعقيدة الإسلامية، لم تذكر السنة النبوية سبب واضح لنزول سورة التين بل اقتصر سبب النزول فيها على آخر آيتين، إحداهما نزلت في كفار قريش الذين يُنكرون البعث، والأخرى في أشخاص ردهم الله إلى أرذل العمر.