من هو مؤلف كتاب الرحيق المختوم، أحد الكتب التى تخصصت بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وذاع وانتشر في جميع البلدان المسلمة، لجمال محتواه ومدى تأثيره بنفس كل من قرأه، فهو يصف حياة النبي وتفاصيله التي تضفي مزيداً من الايمان والورع في قلوب المسلمين، ومن شدة الاعجاب بهذا الكتاب، تمت طباعة نسخ بأعداد كبيرة جداً من الكتاب الاصلي، وتوزيعه على المكتبات ودور التوزيع والنشر، فلنتابع السطور الآتية التى تحمل لنا كل ما يتعلق بهذا الكتاب لنتعرف معاً على من هو مؤلف كتاب الرحيق المختوم.
محتويات
موضوع كتاب الرحيق المختوم
قدم الشيخ المؤلف هذا الكتاب في مسابقة رابطة العالم الإسلامي في السيرة النبوية الشريفة، التي كان قد أعلن عنها في باكستان عام 1396 هـ خلال مؤتمر الذي عقد فيها، كما وحصل الكتاب على المركز الأول في المسابقة، التي بلغ عدد المسجلين فيها ما يفوق 170 بحثا، وقد شمل الكتاب على العديد من المواضيع التي ذكرت سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بما ورد عن حياة واقع الرسول وصفاته الخلقية والخلقية.
- وتركز موضوع الكتاب في تلك العناوين الرئيسية:
- العرب؛ الأرض والشعب، الحكم والاقتصاد، الديانة.
- نسب النبي ونشأته وأسرته.
- حياة النبوة والرسالة والدعوة.
- عرض الاسلام على المقاطعة والأفراد.
- العهد المدني: عهد الدعوة والنجاح والجهاد.
- مكاتبة الملوك والأمراء.
- آخر باب من الحياة الطيبة( الى الرفيق الأعلى، البيت النبوي، الصفات والأخلاق).
مؤلف كتاب الرحيق المختوم من 20 حرف
هذا وقد شهد الكتاب اقبالاً كثيراً من قبل كافة الفئات العمرية، وذوي الخلفيات العلمية المختلفة، فلا يزال الكتاب يتم طباعة نسخ منه الى يومنا هذا؛ نظراً لأسلوب الكاتب الذي لم يتعمد التعقيد في أسلوب كتابته، كما ويذكر أن الكاتب متأثراً كثيراً بأسلوب العالم والمفكر المصري “محمد الغزالي”، فقد اعتمد نفس الصياغة والعبارات والمفاهيم، الأمر الذي رَجح شهرة الكتاب الى أنه تم كتابته على يد عالم معاصر، أخذ من السيرة النبوية العطرة ثم أوصلها لنا بنمط مفردات عصرنا.
- الكتاب من تأليف صفي الرحمن بن عبدالله المباركفوري، أحد علماء الحديث الشريف في بلاد الهند، وأهم ما ميز الشيخ؛ هو تواضعه الجم، وعلمه الغزير.
اقتباسات من كتاب الرحيق المختوم
في عام 1424هـ، نشر الشيخ صفي الرحمن نسخة تحتوي على تلخيص الكتاب، أسماها “مختصر الرحيق المختوم”، موجزاً فيه الكتاب الاصلي الذي فاز في مسابقة رابطة العالم الاسلامي، ومن جمال وروعة محتواه؛ شارك العديد من القراء والمهتمين عبارت جميلة مؤثرة من كتاب الرحيق المختوم، من شدة تأثرهم بأسلوب الكتابة الذي أشاد به كل من قرأه، وننتقل الآن الى وضع بعض من السطور التى تم اقتباسها من الكتاب:
- وكان اختياره صلّى الله عليه وسلم لهذه العزلة طرفًا من تدبير الله له، وليعدّه لما ينتظره من الأمر العظيم، ولابد لأيّ روح يُراد لها أن تؤثّر في واقع الحياة البشرية فتحوّلها وجهة أخرى ..لابد لهذه الروح من خلوة وعزلة بعض الوقت، وانقطاع عن شواغل الأرض وضجة الحياة وهموم الناس الصغيرة التي تشغل الحياة.
- لا تبحث أبدًا عن أحد ما تقرأ سيرته وأنت لم تطّلع على السيرة النبويّة , أتعلم لماذا ؟ لأن النبي عليه الصلاة والسلام جمع الخلال العذبة والأخلاق الفاضلة والشمائل الكريمة ؛ فكان أفضل القوم مروءة وأحسنهم خلقًا وأعزهم جوارًا وأعظمهم حلمًا وأصدقهم حديثًا وألينهم عرِيكة وأعفهم نفسًا وأكرمهم خيرًا وأبرهم عملًا وأوفاهم عهدًا وآمنهم أمانة . أتبحث عن غيره وسيرته جامعة لكل ما تحب النفس ؟.