ماذا نعني بالموقع الفلكي؟

ماذا نعني بالموقع الفلكي؟ المرصد الفلكي لقد تم تعريف المرصد الفلكي من قبل المختصين والعلماء على أنه هو عبارة عن الهيكل الذي يحتوي على تلسكوبات وأدوات مساعدة لرصد الأجرام والكواكب والنجوم السماوية المختلفة، كما يمكننا ان نقوم بتصنيف المراصد الفلكية على أساس أنها عبارة عن جزء من الطيف الكهرومغناطيسي الذي قد صممت فيه من أجل القيام بالمراقبة الفلكية، كما تشكل المراصد الفلكية النسبة الأكبر من عدد المراصد البصرية المنتشرة حول العالم، كما أن المراصد الفلكية تعتبر مجهزة للمراقبة في منطقة الطيف المرئية للعين البشرية وبالقرب منها، كما تمت عملية تجهيز بعض المراصد الفلكية الأخرى من أجل القيام بالكشف عن مصادر بواعث موجات الراديو الكونية المختلفة، في حين أن المراصد الفلكية الأخرى التي تسمى مراصد الأقمار الصناعية هي عبارة عن أقمار صناعية للأرض تحمل تلسكوبات وكاشفات خاصة لدراسة المصادر السماوية لأشكال الإشعاع عالي الطاقة مثل أشعة جاما والأشعة السينية من أعلى الجو، وفي فقرتنا التالية سنتحدث بشكل أكبر وموسع حول عنوان موضوعنا الرئيس عن ماذا نعني بالموقع الفلكي؟

ما هو المرصد الفلكي

ما هو المرصد الفلكي
ما هو المرصد الفلكي

تعتبر المراصد البصرية أن لها تاريخ طويل حيث كانت المراصد الفلكية أو ما يعرف في حينها بالمراصد الفلكية في القدم، كما تم تعريف المراصد الفلكية على انها هي عبارة عن مجموعة من الهياكل المتجانسة التي تتبعت مواقع الكواكب والنجوم المختلفة في الفضاء مثل الشمس والقمر والأجرام السماوية الأخرى للقيام بعملية ضبط الوقت أو لأغراض التقويم والأشهر، ومن ضمن أشهر هذه الهياكل القديمة هو Stonehenge الذي كان قد تم تشييدة في إنجلترا خلال الفترة ما بين العام 3000 إلى العام 1520 قبل الميلاد، وفي نفس الوقت تقريبًا لاحظ الكهنة والمنجمون في بابل حركات الشمس والقمر والكواكب من فوق أبراجهم المتدرجة المعروفة باسم الزقورات، كما يبدو أنه لم يتم استخدام أي من الأدوات الفلكية حيث قام شعب المايا في شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك بنفس الممارسة في El Caracol وهي بنية على شكل قبة تشبه إلى حد ما المرصد الفلكي الحديث، ومرة أخرى لا يوجد دليل على أي أدوات علمية حتى من الطبيعة البدائية، كما انه ربما قد تم بناء المرصد الفلكي الأول الذي استخدم أدوات لقياس مواقع الأجرام السماوية بدقة قبل حوالي ما يزيد على 150 عام قبل الميلاد وكان ذلك في جزيرة رودس على يد أعظم علماء الفلك ما قبل المسيحية هيبارخوس، حيث انه هناك اكتشف الاستباقية وطور نظام المقدار المستخدم للإشارة إلى سطوع الأجرام السماوية.

المراصد الفلكية العهد الإسلامي

المراصد الفلكية العهد الإسلامي
المراصد الفلكية العهد الإسلامي

لقد إهتم العرب والمسلمون منذ العهد القديم بالفلك والمراصد الفلكية كما تم أنشاء المراصد الفلكية في العالم الإسلامي والتي قد تم بناؤها في كل من دمشق وبغداد منذ القرنين التاسع والعاشر الميلاديين، كما تم بناء واحد من المراصد الفلكية في مراغة (الآن في إيران) قبل حوالي ما يزيد عن عام 1260 ميلادي، حيث تم إدخال تعديلات جوهرية في علم الفلك البطلمي هناك، كما كان المرصد الفلكي الإسلامي هو الأكثر إنتاجية من بين المراصد الفلكية الأخرى حيث ان المرصد الذي أقامه الأمير التيموري أوليغ بيك في سمرقند قبل حوالي عام 1420 ميلادي، حيث قام هو ومساعدوه بعمل فهرس للنجوم من ملاحظات ذات الربع الكبير، كما كان أول مرصد أوروبي بارز قبل العصر الحديث في أورانيبورغ بجزيرة هفين الذي بناه الملك فريدريك الثاني ملك الدنمارك لتايكو براهي في عام 1576 ميلادي.

Scroll to Top