من هو الصحابي الذي غسلته الملائكة عند وفاته، الصحابة رضوان الله عنهم هم أولئك الأفراد الذين لقوا نبي الله مُحمد صلى الله عليه وسلم، وهم أولئك الذين ساندوه وقفوا بجانبهِ في كافةِ مواقف حياته، حيثُ أن الكُتب التاريخية الدينية تزخر بالمواقفِ العظيمة والتي تؤكد أهمية وجود الصحابة رضي الله عنهم في حياةِ النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم، كما وأنها تزخر بالكثيرِ من القصص التي قد حدثت في زمن الصحابة رضي الله عنهم، وبناء على ذلكِ نجد أن هُناك الكثير من الأسئلةِ التي تُطرح حول قصص الصحابة رضي الله عنهم، وجاء منها سؤال من هو الصحابي الذي غسلته الملائكة عند وفاته، وهو من الأسئلة التي تُطرح في المسابقاتِ الدينية الرمضانية، وفي هذا المقال سوف نوجز لكم الحل الصحيح الذي يتضمن عليها هذا السؤال الديني الهام.
محتويات
من هو الصحابي الذي غسلته الملائكة عند وفاته
نظراً للبحثِ عن حلِ سؤال من هو الصحابي الذي غسلته الملائكة عند وفاته، والذي يأتي من أهمِ الأسئلة التي تُطرح ضمن المسابقات الدينية المُتنوعة، حيثُ أن الصحابي الذي غسلته الملائكة عند وفاته هو حنظلة بن أبي عامر الأنصاري رضي الله عنه، حيثُ أن الملائكة قاموا بغسيل هذا الصحابي الجليل رضي الله عنه أثناء استشهاده في يوم أحد، حيثُ كان الصحابي حنظلة بن أبي عامر جُنب في هذا اليوم.
من الصحابي الذي غسلته الملائكة ولماذا
أكدت السيرة لحياةِ الصحابي الجليل حنظلة بن أبي عامر الأنصاري رضي الله عنه عندما خرج إلى يوم غزوة أحد قد خرج وهو جُنب حيثُ أنه لم يستطع أن يغتسل، وذلك كونه خرج مُلبي إلى دعوة الجهادِ الإسلامي، ومن أمرِ الله عز وجل أن يكون يوم أحد هو يوم استشهاد الصحابي الجليل حنظلة بن أبي عامر رضي الله عنه، وقامت الملائكة بأمر من الله عز وجل أن يغسلوا هذا الصحابي الجليل رضي الله عنه، وقد تمكن النبي صلى الله عليه وسلم من رؤية هذا الصحابي الجليل وهو يغتسل، حيثُ أنه قد تم غسله بماء يُطلق عليه ماء المزن، ولهذا يُطلق عليه غسيل الملائكة.