ما معنى فترة في قوله تعالى في سورة المائدة على فترة من الرسل؟، أوجد الله سبحانه وتعالى كل شيء على وجه الأرض بمقدار ولحكمة معينة، وعلم التفسير الذي ألهم الله رواده قدرٌ من الحكمة والعقل لأجل تفسير السور والآيات القرآنية، بطريقة يسهل على كافة عباد الله فهم كلامه وتعليماته والسير على نهج القرآن الكريم، كما وتعتبر سورة المائدة من السور القرآنية المدنية، والتي تنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، وتعتبر من ضمن السور السبع الطوال،، وهي من ضمن آواخر السور القرآنية التي تنزلت على رسول الله، والتالي معلومات حول الرد على ما معنى فترة في قوله تعالى في سورة المائدة على فترة من الرسل؟.
محتويات
على فترة من الرسل تفسير الميزان
تتواجد العديد من كتب علم التفسير التي شأن وجودها وهدفها الأساسي هو تفسير السور القرآنية بشكل كامل ومُفصل، حتى يتم إيصال كافة تعليمات الله سبحانه وتعالى وكافة أوامره وتعليماته بشكل صحيح، ومن ضمن كتب التفسير التي تمت، هو كتاب تفسير الميزان، وتم التوصل إلى تأليف في مقدار قدره عشرون مجلد، وتم العمل على الكتاب منذُ حلول عام 1374 هجري، وحتى حلول عام 1392 هجري، والمنجز لكتاب التفسير هو محمد حسن الطباطبائي وهو من أفضل عرفاء وفلافسفة ومفكري الشيعة في القرن العشرين، وتم تسمية كتاب الميزان في هذا الاسم نسبةً لقيام الطباطبائي في موازنة وترجيح الآراء السابقة لهُ، وكان يؤيد البعض، ويعارض البعض، والتالي تفسير على فترة من الرسل تفسير الميزان:
- قال: على انقطاع من الرسل.
آية 19 سورة المائدة
تعتبر سور المائدة، من ضمن السور القرآنية التي تنزلت في الآواخر، وعدد آيات سورة المائدة مئة وعشرون آية، وسورة المائدة من ضمن السور التي بدأت في أسلوب نداء للمؤمنين، وسورة المائدة من السور القرآنية التي سارت على أسلوب التشريع بالإسهاب، وتشتمل سورة المائدة على ثمانية عشر فريضة، وتجمع سورة المائدة على مواضع الشريعة، ومواضع العقيدة، والتالي معلومات حول آية 19 سورة المائدة وتفسيرها:
- قال عز وجل: { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَىٰ فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ ۖ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.
- وتتواجد تفسيرات عدة لها تتمثل في:
- يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل أن تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير فقد جاءكم بشير ونذير والله على كل شيء قدير.
- تفسير الميسر: يا أيها اليهود والنصارى قد جاءكم رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، يُبيِّن لكم الحق والهدى بعد مُدَّة من الزمن بين إرساله بإرسال عيسى ابن مريم؛ لئلا تقولوا: ما جاءنا من بشير ولا نذير، فلا عُذرَ لكم بعد إرساله إليكم، فقد جاءكم من الله رسولٌ يبشِّر مَن آمن به، ويُنذِز مَن عصاه. والله على كل شيء قدير من عقاب العاصي وثواب المطيع.
- تفسير الجلالين: {يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا} محمد {يبين لكم} شرائع الدين {على فترة] انقطاع {من الرسل} إذ لم يكن بينه وبين عيسى رسول ومدة ذلك خمسمائة وتسع وستون سنة لـ {أن} لا {تقولوا} إذا عذبتم {ما جاءنا من} زائدة {بشير ولا نذير فقد جاءكم بشير ونذير} فلا عذر لكم إذاً {والله على كل شيء قدير} ومنه تعذيبكم إن لم تتبعوه.
وتعتبر سورة المائدة، تحمل الترتيب الخامس من بين سور كتاب القرآن الكريم، وتم تسميتها بإسم سورة المائدة لأن الله سبحانه وتعالى قام بإنزال مائدة على بني إسرائيل.