لماذا اخفى الله ليلة القدر، أنعم الله سبحانه وتعالى على المسلمين و أكرمهم بنعم عديدة لا تعد ولا تحصى، ومن أفضل هذه النعم هي نعمة الإسلام، وما فرض فيه من أركان ليصح إسلام العبد إن عمل بها، ومن هذا الأركان الشهادتان، والصلاة، والصيام، والزكاة، والحج، أما عن شهر الصيام فهو شهر رمضان، شهر الرحمة والغفران، وفيه تكثر الطاعات والأعمال الصالحة، لنيل الحسنات و رفيع الدرجات من الله سبحانه وتعالى، وفيه يتجدد الإيمان في القلوب، ويتقرب العبد إلى خالقه أكثر، ومن الأعمال المميزة في شهر رمضان: الصيام، وقراءة القرآن، وصلاة التراويح، والزكاة، و فيه تكثر الصداقات والأعمال الصالحة، ويعتير سؤال لماذا اخفى الله ليلة القدر، من الأسئلة التي يرغب العديد معرفته، والتالي معلومات حول ذلك.
محتويات
فضل ليلة الْقَدْرِ
تعد ليلة القدر من الليالي المباركة، المميزة في شهر رمضان الكريم، اختصها الله سبحانه وتعالى لينزل فيها القرآن الكريم جملة واحدة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والذي يعتبر كتاب نور، وهداية للمسلمين، أخرج به الناس من ظلمات الضلال إلى النور الإيمان، وتعد ليلة القدر هي من إحدى ليالي العشر الآواخر من شهر رمضان، وهي ليلة مفردة،و أخفى الله سبحانه موعدها لحكم عدة، ويعتبر فضل ليلة القدر من الأسئلة الشائعة في هذه الأيام وذلك لدنو موعدها، والتالي الإجابة على ذلك.
- أُنزل فيها القرآن الكريم.
- كتب فيها الله سبجانه وتعالى الأقدار والأرزاق للعباد خلال العام.
- تتنزل فيها الملائكة بإذن من الله إلى الأرض ومعها الخير، والبركة للعباد.
- العبادة فيها خير من ألف شهر.
الحكمة من إخفاء وقت ليلة القدر
تعد ليلة القدر من إحدى ليالي رمضان الفضيلة، التي أوصى بها النبي، وجاء ذكرها في القرآن الكريم في عدد من المواضيع، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين بتحري هذه الليلة لما لها من فضائل عديدة، فهي خير من ألف شهر، والعبادة في هذه الليلة خير من أي ليلة، وسميت ليلة القدر بهذا الاسم لأن الله سبحانه وتعالى يقدر فيها ويكتب ما سيجري في ذلك العام، وسميت بهذا الاسم تقديراً لعظم شأنها، وقيل لأن فيها من العبادة ما له قدر عظيم، وهذه الليالي عرفت بعلامات منها السكينة والطمأنينة، ،وراحة القلب، والتالي الحكمة من إخفاء وقت ليلة القدر.
- حتى يعظم العبد جميع ليالي رمضان، ولا يقتصر إقباله على العبادات والطاعات في ليلة معينة.
- تكسب طاعة الله سبحانه وتعالى والتقرب منه.
- الإجتهاد في العبادة في الأيام العشرة الأخيرة،وذلك لو علم العبد أنها ليلة واحدة لإقتصر عبادته فيها فقط.
وليست العبرة بطول الأعمار، إنما بحسن الأعمال، فرب لحظة واحدة تكون في جوهرها خير من الحياة وما فيها، لذا على الإنسان الحرص وعدم تفويت فرص عظمية كهذه.