من مشاهير الصحابة في تعليم الناس القرآن الكريم، إن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا سباقون للخير والعمل الصالح، فكانوا يتعلمون القرآن عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويعلمونه لمن حولهم، والصحابة هم من آمنوا بالرسول ورأوه وعاشوا عهده وتعلموا منه، وماتوا على الإسلام، وقد لازم الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم في مجالس فتعلموا عنه أمور دينهم، وعلموا من جاء بعدهم، ورووا عن النبي الأحاديث النبوية، وكيفية صلاته وقيامه، وفي هذا المقال سنتحدث عن من مشاهير الصحابة في تعليم الناس القرآن الكريم.
محتويات
فضل الصحابة في تعليم الناس القرآن الكريم
كان الصحابة رضوان الله عليهم سباقون للخير، ويسارعون في العمل الصالح، وكان همهم الأكبر تعلم القرآن وحفظه، والعمل به وبما جاء فيه، وتعليمه لمن حولهم من الناس، فقد كانوا يجلسون في مجالس العلم الخاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم، و يتعلمون منه ما يسمونه، ويعلمونه لغيرهم، وكان البعض منهم ينشغل عن مجالس العلم بالجهاد فيتعلم ما فاته من أصحابه، وكان من أشهر من كان يعلم الناس القرآن من الصحابة هم: عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وأبي بن كعب رضي الله عنهم، حيث أن هؤلاء الصحابة علموا الكثير من الصحابة غيرهم، وكان لهم فضل في نقل ورواية الكثير من الأحاديث.
الصحابة الذين برزوا في تعليم الناس القرآن
حفظ الصحابة رضوان الله عليهم القرآن الكريم، وتعلموه وعلموه لمن حولهم، وكانوا حريصين كل الحرص على الأخذ من النبي صلى الله عليه وسلم، وأشهر من حفظ القرآن وعلمه للناس ما جاء عن الحافظ ابن حجر رحمه الله :” ذَكَرَ أَبُو عُبَيْدٍ الْقُرَّاءَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَعَدَّ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ الْخُلَفَاءَ الْأَرْبَعَةَ وَطَلْحَةَ وَسَعْدًا وابن مَسْعُودٍ وَحُذَيْفَةَ وَسَالِمًا وَأَبَا هُرَيْرَةَ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ السَّائِبِ وَالْعَبَادِلَةَ، وَمِنَ النِّسَاءِ عَائِشَةَ وَحَفْصَةَ وَأُمَّ سَلَمَةَ ، وَلَكِنَّ بَعْضَ هَؤُلَاءِ إِنَّمَا أَكْمَلَهُ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ”.
عمل الصحابة رضوان الله عليهم بما جاء في القرآن الكريم، وكان من مشاهير الصحابة في تعليم الناس القرآن الكريم من تعلموا القرآن وعلموه.