من هو الابن الاول لسيدنا ادم

من هو الابن الاول لسيدنا ادم، سيدنا آدم عليه السلام هو أبو البشر أجمعين، خلقه الله سبحانه و تعالى من الطين و نفخ فيه الروح و من ثم خلق له حواء و أسكنهما الجنة ليخلدوا فيها، و لكن استماعهم لوسوسة الشيطان و التناول من الشجرة التي حرمها الله عليهم، جعلهم الله ينزلون إلى الأرض ليسعوا فيها و ليعمروا الأرض، و لقد كرم الله سبحانه و تعالى سيدنا آدم، و لعل من سنن الحياة هو الزواج و التكاثر للإعمار في الأرض فقد تزوج آدم و حواء و أنجبوا البنين و البنات، فلقد كان حواء تلد تلد له توأم يتمثل في ذكر وأنثى، وكان لا يزوج التوأم من بعض، بل كان يزوج الأخوة الغير توأم من بعضهم، وهكذا استمرت الحياة لتأتي الأقوام الأخرى، فمن الابن الاول لسيدنا ادم.

محتويات

أسماء أبناء سيدنا آدم بالترتيب

في حقيقة الأمر لم يرد في المصادر الشرعية الثابتة من الكتاب و السنة النبوية ما يدلل على عدد أبناء سيدنا آدم عليه السلام، فقد كانت أسماء أبناء سيدنا آدم قابيل و هابيل، و لكن هذا لا يعني أنهم فقط أبنائه، فلقد رزق الله سبحانه و تعالى سيدنا آدم العديد من الأبناء و لعل الدليل على ذلك ما ورد في قوله تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا”.

فالكتاب المقدس دلل على أن سيدنا آدم عليه السلام عاش طويلا لمدة 930 سنة، و أنجب البنات و البنين، فلقد كانت حواء تلد له توأم يتمثل في ذكر وأنثى، وكان لا يزوج التوأم من بعض، بل كان يزوج الأخوة الغير توأم من بعضهم، ليتم التكاثر و يستمر النسل، و لكن ليس هنالك ما يحدد أعداد أبناء سيدنا آدم عليه السلام، و لكننا من خلال ما يلي نوضح من هو الابن الاول لسيدنا ادم عليه السلام.

من الابن الاول لسيدنا ادم

من هو الابن الاول لسيدنا ادم عليه السلام، لم يرد في القرآن الكريم و السنة النبوية ما يحدد عدد أبناء سيدنا آدم عليه السلام، و لكن هنالك حديث عن ابن جرير يوضح بما بمعناه أن حواء قد أنجبت لسيدنا آدم عليه السلام مائة و عشرين بطن، و لعل أولهم التوأم قابيل و هابيل، و لقد كان آخرهم عبد المغيث و توأمته أم المغيث، كما ذكر عن ابن إسحاق أن جميع ما ولدته حواء لآدم من صلبه كانوا أربعون من ذكر وأنثى في عشرين بطنا، وقد قال: “قد بلغنا أسماء بعضهم ولم يبلغنا بعض، إذن نجيب على السؤال كما يلي: