اعمال ليلة 27 من رمضان مفاتيح الجنان، تعد هذه الليلة من الليالي الخاصة جداً، وهذا لكونها ليلة من الليالي الوترية والتي يمكن أن تحل فيها ليلة القدر التي لو تطرقنا لفضائلها لن نجد لحديثنا خاتمة ولن ننتهي أبداً من كثرة الفضائل التي تحظى بها والتي لا يستدل منها إلا على رحمة الله تعالى وعلى كرمه الواسع، حيث يمنح المسلم الكثير من الفرص التي تتدفق عليه في هذا الشهر الفضيل حتى يسترد الله القلوب للإيمان اذا اغشتها الذنوب من وقت لآخر، وأيام شهر رمضان من اكثر الأيام زخراً بالفضائل والفرص العظيمة التي يتداركها المسلمون ويغتنموها بما يحقق لهم الصلاح ويقوي ايمانهم، ومن باب حديثنا عن الفرص التي وهبها الله للمسلمين، نتحدث عن اعمال ليلة 27 من رمضان مفاتيح الجنان.
محتويات
أفضل اعمال ليلة 27 من رمضان مفاتيح الجنان
هناك الكثير من الأعمال التي يجب على المسلم المواظبة عليها في ليلة 27 من رمضان لكونها ليلة من ليالي العشر الاواخر من رمضان والتي تحظى بما لا تحظى به باقي ليالي الشهر الفضيل من نعم وفضائل، وما يزيد من أهمية هذه الليلة أنها ليلة من الليالي الوترية، أي من المرجح أن تكون ليلة القدر وهذا تبعاً لما بينه النبي صلى الله عليه وسلم من علامات وأدلة على ليلة القدر، والتي كانت اهم علامة فيها أنها ليلة تحل في الليالي الفردية (الوترية) من ليالي العشر الاواخر من رمضان، اي يمكن أن تكون في ليلة 21 أو 23 أو 25 أو 27 أو 29 من ليالي شهر رمضان الفضيل، ولهذا السبب يجب أن يُولي المسلمون ليلة 27 من رمضان أهمية كبيرة، ومن أهم أعمال ليلة 27 من رمضان مفاتيح الجنان:
- الغسل.
- الاعتكاف في المسجد.
- قيام ليلة 27 من رمضان.
- الإكثار من الدعاء والاستغفار للمؤمنين والمؤمنات.
- الحرص على الطهارة طيلة الليل.
- الإقبال على الله بكل الجوارح، وهذا حتى يكون العقل والقلب خاليان من كل شيء إلا الله.
- اجتناب المشاحة والعفو عمن أخطأ بحقك.
- العزم على التوبة لعلها تكون ليلة القدر.
- التركيز على الكيفية لا العدد، حيث يمكن أن يصلي المسلم 100 ركعة دون أجر تبعاً لعدم خشوعه.
- الاكثار من الصلاة على النبي.
- اليقين باستجابة الله للدعاء.
- الالحاح والإصرار على الدعاء.
- الاستغفار من كل ذنب ارتكبته وسؤال الله ان يعفو عنك.
اعمال ليلة 27 من رمضان
- الاخلاص في الدعاء والقيام.
- الصدقة في ليلة 27 من رمضان لها فضل كبير.
- الاكثار من دعاء “اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا”.
- إطالة السجود والتضرع لله.
- الإكثار من طلب العتق من النار.
- الدعاء للزوج أو الزوجة بصلاح الحال.
- قراءة آيات القرآن الكريم.
- الاكثار من الدعاء في السجود أثناء صلاة قيام ليلة 27 من رمضان.
- الاكثار من شكر الله تعالى على نعمه.
- دعاء الله بتيسير الرزق الحلال وإصلاح الحال.
- الاكثار من دعاء: “رب هب لنا من أزواجنا وذريتنا قرة أعين”.
دعاء ليلة 27 من رمضان مفاتيح الجنان
يعد الدعاء من اهم اعمال ليلة 27 من رمضان، بل هو من أهم أعمال كل ليلة من ليالي شهر رمضان الكريم، حيث يحصن المسلم نفسه من خلال الدعاء الذي يجلب له الكثير من النعم التي لا تعد ولا تحصى، كما أن في الدعاء تنفرج الأزمات والكروب، وترتاح القلوب وتهدأ النفوس ويحقق الله للمسلمين حوائجهم ويلبي لهم أمنياتهم ويرزقهم بالخير الكثير والرزق الذي تملؤه البركة، كما أن الدعاء سبب من أسباب دخول الجنة ومغفرة الذنوب وذهاب البأس والمعضلات، وسبب من أسباب البركة والرزق والنماء، وكل ما يرجو المسلم تحقيقه عليه ان يدعو الله مع ايقانه بالإجابة وسيحققه الله له، لأن الدعاء لا يستجاب إلا بشروط بينتها الشريعة الاسلامية واكد عليها نبينا الكريم والتي من أهمها ان يتيقن المسلم أن الله سيجيب دعواه، وفيما يلي نضع لكم أهم اعمال ليلة 27 من رمضان مفاتيح الجنان، ألا وهو دعاء ليلة 27 من رمضان:
“يا ماد الظِّلِّ وَلَو شِئْتَ لَجَعَلْتَهُ ساكِنا وَجَعَلْتَ الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلا ثُمَّ قَبَضْتَهُ قَبْضا يَسِيراً، يا ذَا الجودِ وَالطَّوْلِ وَالكِبْرِياءِ وَالآلاِء لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ عالِمُ الغَيْبِ وَالشَّهادَةِ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ، لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ يا قُدُّوسُ يا سَلامُ يا مُؤْمِنُ يا مُهَيْمِنُ يا عَزِيزُ يا جَبَّارُ يا مُتَكَبِّرُ يا الله يا خالِقُ يا بارِيُ يا مُصَوِّرُ، يا الله يا الله يا اللهُ، لَكَ الاَسَّماء الحُسْنى، وَالاَمْثالُ العُلْيا، وَالكِبْرِياءُ وَالآلاُء أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَجْعَلَ اسْمِي فِي هذِهِ اللّيْلَةِ فِي السُّعَداءِ، وَرُوحِي مَعَ الشُّهداء، وَإِحْسانِي فِي عِلِّيِّينَ وَإِسائَتِي مَغْفُورَةً، وَأَنْ تَهَبَ لِي يَقِينا تُباشِرُ بِهِ قَلْبِي، وَإِيْمانا يَذْهَبُ الشَّكِّ عَنِّي، وَتَرْضِيَنِي بِما قَسمْتَ لِي، وَآتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً، وَفِي الآخرَةِ حَسَنَةً، وَقِنا عَذابَ النّارِ الحَرِيقِ، وَارْزُقْنِي فِيْها ذِكْرَكَ وَشُكْرَكَ وَالرَّغْبَةَ إِلَيْكَ وَالاِنابَةَ وَالتَّوْبَةَ وَالتَّوْفِيقَ لِما وَفَّقْتَ لَهُ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ عَلَيْهِمْ،أللّهُمَّ ارْزُقني فيهِ فَضْلَ لَيلَةِ القَدرِ ، وَ صَيِّرْ اُمُوري فيهِ مِنَ العُسرِ إلى اليُسرِ، وَاقبَلْ مَعاذيري وَحُطَّ عَنِّي الذَّنب وَالوِزْرَ، يا رَؤُفاً بِعِبادِهِ الصّالحينَ”.