مشروع يولي إهتماماً كبيراً بتطوير القرى والبلدات التراثية وأواسط المدن التاريخية، عكفت المملكة العربية السعودية طوال فترة تأسيسها إلى يومنا هذا على الاهتمام بالتطوير والاستثمار في كافة مجالات الحياة في المملكة والتي تهدف في مجملها إلى النهوض بالمستوى المعيشي والاقتصادي لكافة المواطنين المقيمين فيها، وبدورها شرعت المملكة في البدء بمجموعة من الإصلاحات الاقتصادية لخلق فرص عمل وإتاحة الاستافدة من استراتيجيات الدولة القائمة على الاستثمار والمساهمة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعمل على تحفيز الاستثمار على المستوى المحلي والإقليم والعالمي، الذي ينتج عنه تحقيق أقصى استفادة من عمليات الجذب الأجنبي والشراكات مع الدول المجاورة، وبناء على ما تقدم سنتعرف على مشروع يولي إهتماماً كبيراً بتطوير القرى والبلدات التراثية وأواسط المدن التاريخية.
محتويات
مشروع الأمير محمد بن سلمان
شرع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود منذ توليه زمام الحكم في المملكة السعودية على المساهمة الفاعلة والكبيرة في تسيير عجلة التنمية والاستثمار في كافة المناحي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وغيرها، وسعى جاهداً لأن أن تكون المملكة السعودية دائماً في الصدارة والأولى عالمياً كما عهدناها في كافة المجالات، فجاء مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المستجد التاريخية ذات البعد الحضاري للمملكة كمشروع من أبرز المشاريع الناجعة التي تم طرح فكرتها على طاولة المملكة، ومن الجدير بالذكر أن مشروع الأمير محمد بن سلمان منح جُل اهتمامه بتطوير القرى والبلدات التراثية وأواسط المدن التي تقع في المملكة، كما وفي الإطار ذاته شرع بإعادة تأهيل المساجد بهد إعادة الصلاة فيها بعد طول هجرها وترك الناس لها.
مشروع محمد بن سلمان رؤية 2030
كما عودتنا المملكة السعودية أنها بقيت وما زالت الأولى عالمياً في مجال الريادة والاستثمارات والتي تعد من أقوى دول العالم اقتصادياً، ومن هنا جاء مشروع الأمير محمد بن سلمان الذي يهدف إلى تطوير المساجد والمحافظة على البقاء التراثي والمساجد التاريخية وإعادة تأهيليها ضمن رؤية المملكة للعام 2030 في الإصلاحات العمرانية والمساهمة الفاعلة في إظهار أحدث التصاميم العمرانية الهندسية المستخدمة في تطوير ووتصميم المساجد والمدن التاريخية الواقعة في أواسط المدينة، وتحدثت المصادر أن الملك محمد بن سلمان من تطوير المساجد إلى تحقيق ومواكبة التنمية المستدامة والعمارة الخضراء والإسهام في الظهور الخاص للبعد العمراني للمملكة السعودية، ومن الجدير بالذكر أن فكرة الملك لتطوير المساجد والمدن التاريخية يأتي بالتزامن مع التنمية العمرانية التي شهدتها المملكة خلال العقود الأربعة الأخيرة التي تهدف بالدور الأول والأخير إلى المحافظة على التراث العمراني التاريخي السعودي.
لطالما كانت المملكة رائدة الاستثمار على المستوى العالمي في كافة الأصعدة الحياتية الهادفة إلى مواكبة عجلة التنمية المستدامة على المستوى المحلي والدولي بل والعالمي في كافة الأنشطة.