كم كان عمر الرسول عندما بعث نبيا ورسولا للاسلام

كم كان عمر الرسول عندما بعث نبيا ورسولا للاسلام، بدأ النبي محمد صلى الله عليه وسلم برؤية الوحي في الاحلام والمنامات التي يراها أثناء نومه، حيث كان يراها وكأنها حقيقة تماماً، وثم بدأ النبي عليه السلام الاختلاء بنفسه في غار حراء، فكان يبقى فيه لعدة أيام وليالي وحيداً ومتأملاً في هذا الكون الواسع، ومتسائلاً حول خلق الكون وكيف جاء ومن تلك الأمور التي تفضي بالبصيرة السليمة إلى وجود خالق عظيم لكون بمثل هذا التناسق، وهنا سنعرف كم كان عمر الرسول عندما بعث نبيا ورسولا للاسلام

كم كان عمر النبي عندما بعث نبيا ورسولا للاسلام

كم كان عمر النبي عندما بعث نبيا ورسولا للاسلام
كم كان عمر النبي عندما بعث نبيا ورسولا للاسلام

في إحدى الليالي التي كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يتعبد فيها في غار حراء وإذ بجبريل عليه السلام يأتي للنبي عليه السلام، وأول ما قاله جبريل للنبي هو : اقرأ، وهنا أجابه النبي : ما أنا بقارئ، فضمه جبريل عليه السلام إليه حتى انهكه من التعب، وتكرر الأمر ثلاث مرات وبعدها بدأ جبريل عليه السلام يقرأ على النبي عليه الصلاة والسلام الآيات الخمسة من سورة العلق، وكانت هذه أول آيات انزلت من القرآن الكريم على النبي عليه الصلاة والسلام، وللوحي أهمية كبيره في الدين الإسلامي فهو أصل الشرع الإسلامي، كما ان الإيمان به من أركان الإيمان وهو الإيمان بالملائكة، فلا يصح الإيمان دون الإيمان بالوحي، فالوحي هو الذي تنزل على النبي صلى الله عليه وسلم بالأحكام الأصلية والفرعية والتشريعات كلها في الدين الإسلامي.

يرغب الكثير من الناس بمعرفة كم كان عمر الرسول عندما بعث نبيا ورسولا للاسلام، ولقد ذهب جمهور علماء المسلمين وأهل السيرة النبوية الشريفة إلى أن عمر النبي صلى الله عليه وسلم عندما بعث نبيا كان أربعون عاماً، ومن المعروف بأن الوحي جبريل عليه السلام قد نزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان الكريم، حيث بلغة بالرسالة السماوية الأخيرة وهي الدين الإسلامي، واستمر نزول الوحي على النبي عليه السلام في مكة المكرمة ثلاثة عشر سنة، وبعدها هاجر النبي عليه الصلاة والسلام إلى المدينة المنورة، حيث نزل عليه الوحي في المدينة المنورة عشر سنوات أخرى، إلى أن توفي النبي عليه الصلاة والسلام عن عمر يناهز الثلاثة وستون عاماً، أي أن نزول الوحي على النبي قد استمر بمجمله ثلاثة وعشرون عاماً، فكان الوحي ينزل على النبي بالسور القرآنية الكاملة، وأحياناً ينزل إليه بآيات متفرقات فيجمعها النبي عليه السلام في سورة واحدة.

Scroll to Top