لماذا نهي عن الاكل متكئا، وضع الإسلام احكاما في فقه الطعام، حيث يعتبر الطعام شيء أساسي في بقاء الانسان، علي قيد الحياة والذي يساعد في مد الجسم بالطاقة، والقدرة علي الاستمرارية في الحياة، حيث سن رسول الله محمد صلي الله عليه وسلم آدابا للطعام، حيث وضح الإسلام الطعام المباح والمحرم في الكتاب والسنة، وحيث أوضح أيضا الآداب الواجب اتباعها قبل واثناء تناول الطعام وبعد الطعام، فدعونا نتعرف علي، لماذا نهي عن الاكل متكئا.
محتويات
لماذا نهي عن الاكل متكئا
نهي الرسول صلي الله عليه وسلم عن الاكل متكئا، استنادا لقوله صلي الله عليه وسلم:”لا آكل متكئًا”، وصف الإسلام الشخص الذي يأكل متكئا بالمتكبر، حيث جاء النبي هنا بغرض الكراهة أي انه من المكروه ان يأكل الرجل طعامه متكئا، حيث وصف الإسلام طريقة الاكل ان يكون جالسا معتدلا، حيث تعتبر الجلسة المعتدلة مفيدة للإنسان من الجانب الديني، الذي وضحه الطب من خلال الاعجاز العلمي، الذي عمل علي تحليل كافة الأسباب للأمور التي نهي عنها الإسلام، والتي وضحها الطب بان الإسلام عندما نهي عن هذه الأمور ومن ضمنها النهي عن الاكل متكئا، كان النهي في محله لما يؤثر الاكل متكئا علي صحة الانسان.
أضرار الأكل متكئاً
من خلال الاسترشاد بما جاء عن النبي محمد صلي الله عليه وسلم، والذي تناول موضوع النهي عن الاكل متكئا، حيث روي الصحابة عن النبي صلي الله عليه وسلم انه كان لا يأكل متكئا، حيث كان يجلس معتدلا حتي في شرب الماء لما له من فوائد جمة لصحة الانسان، حيث أوضح العلماء ان الاكل متكئا يعتبر من العادات السيئة التي تعرض الانسان لخطر السمنة، حيث عند جلوسه متكئا اثناء تناول الطعام تكون المعدة بغير وضعها، مما يساهم في تناول كميات كبيرة من الطعام، لهذا يساعد في حدوث تخمة والعديد من الاضرار التي تنتج عن تناول الطعام، في وضعية الاتكاء التي نهي عنها النبي محمد صلي الله عليه وسلم.
سبب النهي عن الأكل متكئا
يعتبر السبب الأساسي في النهي عن الاكل متكئا، ان الإسلام وضح قوانين وآداب الطعام، والتي ينوه عن التأدب اثناء تناول الطعام، من خلال الآداب التي اوصي بها الإسلام اثناء الاكل، من خلال الاكل متكئا والذي نهاه النبي محمد صلي الله عليه وسلم، حيث جاء النهي هنا من منطلق كراهية الاكل متكئا، حيث يتسبب الاكل بشكل متكئ في نزول الطعام بقعر المعدة، مما يسبب التخمة وامراض السمنة والتعب للجهاز الهضمي.
لماذا نهي عن الاكل متكئا، ان الآداب التي وضعها الإسلام للطعام، في باب يطلق عليه فقه الطعام، والذي تم إيضاح كافة البنود والجوانب المتعلقة بالطعام المحرم، والحلال، والآداب اثناء تناول الطعام، وبعد تناول الطعام، والتي وضحها الإسلام في السنة النبوية.