قصة فيصل بن لبده، من الرجال الشجعان فخر المملكة العربية السعودية، فهو عسكري سعودي و رئيس لجنة الضباط العليا بالحرس الوطني، فلقد شيد اسمه في تاريخ البطولات السعودية، فهو من الشخصيات السعودية التي نصبت في أعمالها هامات الشرف و البطولة، فيصل بن لبدة يستحق أن يشيد اسمه في التاريخ و أن تكتب عنه المواقع فما هي قصة فيصل بن لبده .
محتويات
قصة فيصل بن لبده
الاعتقاد الدراج في أفكار الدول العربية بأن المملكة العربية السعودية تحصد العديد من الأموال الطائلة من مواسم الحج و العمرة التي تضعها في خزينتها، ولكن من يجهل حقيقة الأمر لا يعرف صحته فالمملكة العربية السعودية تنفق مليارات الدولارات من أجل تأمين الحجاج و ضمان تحقيق الأمن و الأمان لهم، دون أن يتعرض أي منهم للأذى و الحوادث بسبب العمليات الإرهابية التي شهدها تاريخ 1987 وفي هذا التاريخ برز دور فيصل بن لبدة البطولي، عندما هجم الحجاج الإيران على الحجاج الآخرين بالسكاكين و الأسلحة فأراقوا الدماء على أرض حرم فيها القتال، كما و قام الإيران الإرهابين بالاعتداء أيضا على السلطات الأمنية السعودية و الجنود السعوديين، و في ذلك الوقت كان فيصل بن لبدة في منصب رائد، فقد وجه الأوامر بالتوجه للحرم المكي للسيطرة على الموقف و إيقاف ما يفعله الإيران على أرض الحرم المكي، وعند وصوله علم بعدم السماح باستخدام السلاح في الحرم المكي، و أنه سيفض النزاع دون سلاح، وتمت المفاجأة الكبرى عندما سحب أحد الإرهابين بعض من الجنود و ذبحوه، وهنا أمر بإطلاق النار مرددا كلمته الشهيرة ” ابن سعد خلجت أم اللاش ” وما قام به فيصل بن لبده كان السبب الرئيسي في السيطرة على ما فعله المعتدين الإيرانيين وعدم تطور الاحداث اكثر من ذلك، وتم تكريمه و إصدار قرار ملكي بترقيته إلى رتبة مقدم و تم منحه وسام الشجاعة والاقدام، على الرغم من تعرضه في البادية للمسائلة القانونية كونه خالف الأوامر العليا.
نسب ابن لبده
بعد التعرف على قصة فيصل بن لبده لنتعرف على نسب البطل فيصل بن لبده وهو فيصل بن عبد العزيز بن قنيفذ بن غصاب بن سعيد بن علي بن عائض بن سلطان آل حميد آل العوا آل جبران آل جابر آل براك آل سعد المحمدي الجحدري القحطاني، حيث يعود نسبه إلى قبيلة قحطان، ولقد عرف عن والده بأنه يعتبر أمير لقبائل آل قحطان، و من بين لشخصيات التي حظيت بثقة من الملك عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية.
قصة فيصل بن لبده من القصص البطولية التي تم بإثرها ترقية فيصل بن لبدة لمناصب أعلى و حصل على لأوسمة بالشجاعة و الإقدام، فهي من القصص التي دونت في تاريخ الحرم المكي في عام 1987 ميلادي.