جبلان ذكرا في القران، إن القرآن الكريم هو ذلك الكتاب السماوي الذي قد تضمن على الكثيرِ من السور القرآنية، حيثُ أن الله عز وجل قد تحدث في هذه السور عن الكثير من القصصِ الدينية والتي منها ما تعود إلى أنبيائهِ الكرام، ومنها ما يتحدث بها عن الأمم السابقة، حيثُ أن القصص الدينية تأتي بالكثيرِ من العبر والمواعظ والقصص التي يستفيد منها المسلمين، وهُنالك الكثير من الأسئلةِ والاستفسارات الدينية التي تُطرح حول تلك القصص التي قد ورد ذكرها في آياتِ القرآن الكريم، ومن ضمنِ تلك الأسئلة هو جبلان ذكرا في القران، وهو من الأسئلة التي تُطرح في المسابقاتِ الدينية، وفي هذا المقال سوف نتعرف على اسم هذين الجبلين.
محتويات
ما هما الجبلان اللذان ذكرا في القران
الجدير بالذكر أن الجبلان اللذان ذكرا في القرآن الكريم كان هما جبلا الصفا والمروة، وهم من أهمِ وأشهرِ الجبال التي تقع في دولةِ المملكة العربية السعودية، والذين تحدث الله عز وجل عنهم في آياتِ القرآن الكريم، حيثُ أنهما قد حدث عندهما قصة دينية هامة لأحد أنبياء الله عز وجل، والدليل على ذكرِ هذين الجبلان في القرآن الكريم قول الله عز وجل في كتابهِ العزيز: (إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم)، حيثُ أن جبلا الصفا والمروة يعرفنا بشكل كبير في المسجد الحرام، والذين يؤدي عندهم المسلمين أحد العبادات التي قد شرعها الله عز وجل وهي السعي بين الصفا والمروة، والتي تأتي ضمن فريضة الحج.
جبلان ذكرا في القرآن الكريم مع اسم السورة والآية
تحدث الله عز وجل في آياتِ القرآن الكريم عن الكثيرِ من الأمور الهامة، ولعل من أهمِ تلك الأمور هي الجبلان اللذان حدثت عندهم قصة غريبة، والتي قد تبين من خلالها معجزة الله عز وجل وقدرته، وتعرفنا على اسم هذين الجبلين في الفقرة السابقة، وهما جبلي الصفا والمروة، حيثُ أن الله عز وجل قد تحدث عن جبلي الصفا والمروة في سورة البقرة، وذلك في قولهِ عز وجل: ( إن الصفاء والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو أعتمر فلا جناح عليه )، وهما من أهمِ وأشهرِ الجبال في المملكة العربية السعودية.
تعرفنا خلال هذا المقال على جبلان ذكرا في القران، والذين قد تحدث الله عز وجل عنهم في العديدِ من السور القرآنية، ومن أهمها سورة البقرة، حيثُ أن الله عز وجل قد تحدث بشكل تفصيلي عن جبلي الصفا والمروة، وذلك في قوله عز وجل: (إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم).