الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال، تعرف الزكاة في اللغة علي أنها النماء، والطهارة، بينما تعرف الزكاة في المعني الاصطلاحي علي أنها عبارة ذلك المقدار الذي يتم إخراجه من مال نامي يعود الي الأغنياء الي أشخاص فقراء في مصاريف تم تحديدها من قبل الشريعة الإسلامية أثناء بلوغ ذلك المال نصاب الزكاة، وتعتبر الزكاة ركن من أركان الدين الإسلامي، وأمر الله عز وجل بالزكاة في القرآن الكريم وبين المشروعية والحكمة في فرض الزكاة علي المسلمين، وهي ذلك الحق الشرعي الواجب في جميع الأموال الخاصة، ويدفعه الانسان المسلم وفقا لشروط معينة في وقت محدد، فرض الله تعالى الزكاة لحكمة كبيرة، أهمها تزكية النفس وتطهيرها من الشح والبخل، وتقليل الفجوة بين الأغنياء والفقراء وزيادة تكافل المجتمع، عل الله تعالى للزكاة أحكام وشروط واضحة، كما بيّن مصارفها، أي الجهات المستحقة لأخذ أموال الزكاة، إذ لا يجوز إعطاء أموال الزكاة إلا لمستحقيها الذين أشار الله تعالى إليهم بالقرآن الكريم، سنتعرف في مقالنا علي الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال.
محتويات
ما هو الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال
جعل الله عز وجل الزكاة واجبة علي كل مسلم مقتدر، وبالتالي الزكاة تظهر علي أنها لا تجب علي كافة الناس، بل هناك فئة معينة من الأشخاص يجب الالتزام بالزكاة بدفعها والاستمرار بها، وان لم يتم فعل ذلك سينالون غضب من الله سبحانه وتعالي، وورد وجوب الأداء ليس في القرآن الكريم بل شمل أيضا في السنة النبوية المطهرة، وحارب أبو بكر الصديق رضي الله عنه مانعي الزكاة بعد موت رسول الله محمد صل الله عليه وسلم، الفرق بين زكاة المال وزكاة الفطر باعتبار وقت أدائها الا أن زكاة المال تؤدي في وقت معين عند حولان الحول، وذلك بالنسبة للأموال وعروض التجارة، بينما الضمار فتؤدي زكاتها أثناء حصادها، بينما يتوجب أداء زكاة الفطر أثناء غروب شمس آخر يوم من أيام شهر رمضان قبل خروج المسلمين ألي صلاة العيد، وزكاة الفطر من الفرائض الواجبة التي ثبتت في القرآن والسنة واجماع الأمة فهي فرضية معلومة من الدين بالضرورة، وبالتالي لا يجب انكارها، وفرضت زكاة المال كما هو معروف لدي المحدثين في شهر شوال من السنة الثانية للهجرة بينما زكاة الفطر قد فرضت في شهر رمضان قبل العيد بيومين من السنة نفسها.
وفي نهاية المقال نكون ثد تعرفنا علي جميع المعلومات الضرورية المهمة التي تتعلق ب الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال، حيث أن مقدار زكاة المال تختلف حسب النوع ويكون الاختلاف في الثمن من العملات المعدنية والورقية والنقود الذي يبلغ اثنين ونصف بالمئة، وذلك هو الحال في عروض التجارة، وهي ما يعتبر للاتجار به، والمستغلات، ويختلف مقدار زكاة الفطر عن زكاة المال؛ فهي مقدرة بالصاع.